وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
وكيل وزارة التنمية الاجتماعية يتسلم مهامه الجديدة

وكيل وزارة التنمية الاجتماعية يتسلم مهامه الجديدة

 

      رام الله / رحبت وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد، اليوم، في مقر الوزارة، بوكيل الوزارة الجديد أ. طه إيراني، الذي تم تعيينه بموجب مرسوم رئاسي صادر عن الرئيس محمود عباس، حيث سلمت الوزيرة إياه مهامه بحضور أسرة الوزارة.

 وأعربت د. حمد عن سعادتها بانضمام أ. طه إيراني إلى فريق العمل في الوزارة، مشيدة بخبراته السابقة والتزامه بقضايا التنمية الاجتماعية. وأكدت أن هذا التعيين جاء بناءً على نتائج المسابقة التي تم تشكيلها بلجنة من اختيار مجلس وزراء، وأكدت أن هذا التعيين يعكس جهود الوزارة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وفي كلمتها، تطرقت إلى الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددة على أهمية تكثيف الجهود لمساندة أهلنا وشعبنا الذي يعاني من اجتياحات مستمرة وحرب همجية في قطاع غزة. وأكدت أن الوزارة ستعمل على تعزيز البرامج والخدمات ، لتلبية المتعلقة الحماية وال رعاية والتمكين وتلبية احتياجاتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

ومن جانبه، أعرب أ. طه إيراني عن امتنانه للثقة التي منحها إياه الرئيس، مؤكدًا التزامه بالعمل على تعزيز برامج الوزارة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية الحكومة الفلسطينية.

آخر الأخبار

جهود مشتركة للتحضير لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في ديسمبر

جهود مشتركة للتحضير لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في ديسمبر

رام الله – عقدت الإدارة العامة لدائرة الأشخاص ذوي الإعاقة اجتماعاً تنسيقياً موسعاً في إطار التحضير لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المقرر إقامته في شهر ديسمبر، وذلك بمشاركة مجموعة من المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بالشأن الاجتماعي وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وشارك في الاجتماع كل من، الوكيل المساعد للرعاية والتنمية المجتمعية أكرم الحافي، وعجاج عجاج مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وعباس ذياب، إضافة إلى ممثلي الشرطة المجتمعية العقيد سناء الطيراوي، والعقيد أمجد فراحته، والمقدم محمد العايدي. كما شارك الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، ومجدي مرعي، إلى جانب عدد من الشركاء المحليين. وتناول الاجتماع استعراض خطط الفعاليات المزمع تنفيذها خلال شهر ديسمبر، ومناقشة آليات التعاون بين الجهات المختلفة لضمان تنظيم حدث شامل وفعّال، يستجيب لاحتياجات جميع الفئات المستفيدة. وشهد اللقاء تبادل أفكار واقتراحات تهدف إلى الوصول إلى ترتيبات تنظيمية متكاملة تغطي جميع الجوانب اللوجستية. وأكد المشاركون أهمية العمل التشاركي والتنسيق المستمر بين المؤسسات، مشددين على أن نجاح فعاليات اليوم العالمي يستدعي جهوداً متكاملة تعكس مكانة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. وتم الاتفاق على متابعة الخطوات التنفيذية والالتزام بالجدول الزمني المقرر لضمان جاهزية الفعاليات وفق الخطة الموضوعة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التحضيرية الرامية إلى تعزيز الشراكة بين الجهات العاملة في قطاع الإعاقة، وتوحيد الجهود لضمان تقديم تجربة نوعية وشاملة في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

المزيد

"الصحة" و"التنمية الإجتماعية" تُحدّثان اتفاقية التأمين الصحي الخاص ببند الشؤون الاجتماعية ضمن مسار الإصلاح الحكومي

رام الله – وقّعت وزارتا الصحة والتنمية الاجتماعية، اليوم الأحد، تحديثًا لاتفاقية التعاون المشترك الخاصة بنظام التأمين الصحي لبند الشؤون الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى ضبط إجراءات الاستحقاق وتنظيم الاستفادة من الخدمات الصحية والاجتماعية، بما يعكس التزام الحكومة بمسار الإصلاح الشامل وتطوير منظومتي الحماية الاجتماعية والصحية. ويأتي هذا التحديث من منطلق ضمان أن يأخذ كل متلقّي خدمة حقه وفق إطار قانوني ومؤسسي واضح وشفاف، بما يعزز العدالة في الوصول إلى الخدمات ويحسّن دقة الاستهداف. وأوضح وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان أن تفعيل الاتفاقية وفق المعايير الجديدة يُعدّ محطة مهمة في ضبط عمليات الاستحقاق وتحديد الأدوار بين الوزارتين، لافتًا إلى أن سوء الاستهداف خلال الفترة الماضية أدى إلى حرمان فئات مستحقة من خدمات أساسية. وأكد وزير الصحة أن تنظيم الملف سيُسهم في الحدّ من الهدر وتوجيه الموارد نحو التزامات القطاع الصحي، فيما تبقى مسؤولية تحديد معايير الفقر والاستحقاق حصريًا ضمن اختصاص وزارة التنمية الاجتماعية، في حين تلتزم وزارة الصحة بتنفيذ الجانب الصحي من الإجراءات. من جهتها، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد أن تحديث الآليات يستند إلى الاتفاقيات السابقة، وبهدف تطبيق نظام أكثر دقة في منح التأمين الصحي، خصوصًا في بند التأمينات الطارئة الذي شهد توسعًا غير منضبط في السنوات الماضية.وأشارت إلى أن العمل الحالي يقوم على تنقية الملفات لضمان وصول الخدمة إلى الأسر التي تواجه طارئًا فعليًا، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستتضمن قرارات حكومية إضافية لتنظيم الإجراءات وتقليل الاستثناءات، بما يشمل المحافظات الجنوبية. وشددت الوزارتان على أن اعتماد المعايير الجديدة يمثّل خطوة محورية في مسار الإصلاح الحكومي، ويعزز بناء نظام صحي واجتماعي أكثر كفاءة وشفافية، يضمن وصول الحقوق والخدمات إلى مستحقيها دون تمييز.

المزيد
s