
وزيرة التنمية تؤكد على أهمية توفير الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة
رام الله/ خلال اجتماعها مع مجموعة من مؤسسات عاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة شددت وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد، على أهمية توفير الحماية الاجتماعية بمختلف أشكالها للأشخاص ذوي الإعاقة خصوصاً في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة. واستعرضت حمد أهم التدخلات التي تقوم بها وزارة التنمية الاجتماعية في سبيل توفير الرعاية والحماية والتأهيل خصوصا للأشخاص ذوي الإعاقة بالتركيز على قطاع غزة، وشددت على أهمية التنسيق والتكاملية في العمل بين الحكومة والمجتمع المدني في ظل الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وطالبت الوزيرة بتفعيل منطومة الحماية الاجتماعية وتطويرها خصوصاً خلال الحرب والطوارئ، والتركيز على الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم مناقشة توفير الحماية من العنف للنساء ذوات الإعاقة.
واتفق المجتمعون على ضرورة رفع وتيرة التنسيق بين الوزارة و المؤسسات العاملة بقطاع الإعاقة وخصوصاً في قطاع غزة وإشراكهم باللجان المختلفة خصوصاً التطوعية منها، والعمل على تزويد وزارة التنمية الاجتماعية بالاحتياجات الملحة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع غزة خصوصا توفير الأدوات المساندة المختلفة بهدف الضغط على المؤسسات الدولية المختلفة للعمل على توفيرها لهم. كذلك التركيز على التسويق الإعلامي للخدمات التي تقدمها الوزارة لمختلف الفئات المهمشة في المجتمع، والتنسيق مع كافة المؤسسات لرصد الاحتياجات المختلفة للأشخاص ذوي الاعاقة، خصوصاً توفير الشق المتعلق بالأدوات المساندة، وتزويد الوزارة بتوصيات ومقترجات مباشرة بشأن توفير الحماية للنساء والفتيات والأطفال من ذوي الإعاقة المعرضين للاستغلال والعنف.
حضر الاجتماع من جانب الوزارة خلود عبد الخالق – الوكيل المساعد للرعاية والحماية الأسرية، أ. عجاج الجريري مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وهبة جيبات رئيس وحدة المرأة والنوع الاجتماعي، ومن جانب مؤسسات ممثلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة فقد حضر المرصد للسياسات الاجتماعية والاقتصادية، جمعية نجوم الأمل لتمكين النساء ذوات الإعاقة، ممثلين عن الائتلاف الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة.
آخر الأخبار

د. سماح حمد تشارك في لقاء حواري مع الشباب نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية
رام الله – شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الإغاثية، د. سماح حمد، في لقاء حواري نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ضمن مشروع “عتاد” الممول من الممثلية الفنلندية، بمشاركة مجموعة من الشباب من محافظات القدس، نابلس، وسلفيت. شهد اللقاء مشاركة فعّالة من الشباب، حيث تم طرح مجموعة من التحديات التي تواجه النساء في سوق العمل والحياة الاجتماعية، إلى جانب تقديم مقترحات لتطوير برامج تعزز فرص النساء الفلسطينيات في مختلف المجالات. كما قامت إحدى الشابات بتمثيل دور وزيرة التنمية الاجتماعية، حيث قدّمت رؤيتها حول القضايا المطروحة وتفاعلت في النقاش حول السياسات التنموية. من جانبها، استعرضت مديرة وحدة المرأة في الوزارة، هبة جيبات، الخدمات التي تقدمها الوزارة لحماية وتمكين النساء، موضحة أن “الخطة الاستراتيجية للوزارة تضمنت برامج لحماية النساء المعنفات، والنساء الناجيات، والأمهات اللواتي يعلن أسرهن”. كما أشارت إلى أن الوزارة تعتمد نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات، الذي يحدد آليات الإبلاغ والتعامل مع الحالات وفقًا لمستوى الخطورة، مؤكدة أهمية وعي الشباب بهذه الآليات ليكونوا جزءًا من منظومة الحماية والدعم المجتمعي. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الوزارة ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بهدف دعم الشباب وإشراكهم في تطوير السياسات والبرامج التنموية، وفي هذا السياق، أكدت د. سماح حمد على أهمية تعزيز دور التكنولوجيا في مستقبل الشباب الفلسطيني، داعية المشاركين إلى الاستثمار في تطوير مهاراتهم الرقمية واللغوية، وعدم التوقف عن التعلم الذاتي والاستفادة من الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرصهم في سوق العمل. وأشادت الوزيرة بالدور الفاعل الذي تلعبه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في إشراك الشباب في صنع التغيير الاجتماعي والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الوزارة ستواصل العمل على سياسات وبرامج تعزز حماية وتمكين النساء والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.

د. سماح حمد تزور مركز التوحد "وجود" في طولكرم ضمن وفد وزاري
طولكرم – زارت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد، مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية في محافظة طولكرم، وذلك ضمن وفد وزاري برئاسة وزير الحكم المحلي، د. سامي الحجاوي. وضم الوفد كلاً من ووزير السياحة والآثار، م. هاني حايك، وعطوفة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، طه الإيراني. وخلال الجولة، استعرضت إدارة مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية أمام الوفد الوزاري الخدمات المتنوعة التي يقدمها للأطفال المستفيدين، حيث يُعنى المركز بتقديم خدمات تأهيلية، تعليمية، نفسية، وعلاجية متكاملة، تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي، جلسات الدعم النفسي، برامج التربية الخاصة، وتنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، وذلك بهدف تمكين الأطفال من الاندماج في المجتمع وتعزيز استقلاليتهم. ويخدم المركز حوالي 50 طفلاً ضمن برنامج شراء الخدمة، إلى جانب عدد آخر من الأطفال المسجلين في البرامج المختلفة التي يوفرها، وأوضحت د. سماح حمد أن نظام شراء الخدمة يهدف إلى تمكين الأطفال من الحصول على الخدمات التأهيلية والتعليمية المناسبة من خلال تعاقد الوزارة مع المراكز المتخصصة، وذلك ضمن رؤية الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز تكافؤ الفرص للأطفال ذوي الإعاقة، ما يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الشراكة مع المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة، لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها. وشددت د. حمد على أهمية دعم وتمكين الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية من خلال توفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة، مؤكدةً استمرار الوزارة في تقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه المؤسسات بما يضمن تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وتعزيز دورها في المجتمع الفلسطيني. وفي ختام الزيارة، أثنت الوزيرة والوفد الوزاري على الجهود التي يبذلها القائمون على المركز، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمراكز المتخصصة، لضمان تقديم خدمات نوعية ومستدامة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
