
تنمية الخليل تحتفل باليوم العالمي لكبار السن
الخليل / احتفلت مديرية التنمية الاجتماعية في الخليل ، ومكتب البلدة القديمة باليوم العالمي لكبارالسن ، الذي يصادف 1 أكتوبر تشرين الأول من كل عام وذلك تحت رعاية معالي وزير التنمية الاجتماعية د. احمد مجدلاني وبحضور الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية الأخ خالد اطميزي ورئيس بلدية نوبا ورئيس جمعية حياة وممثل عن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وممثلين عن الجهات الرسمية والأهلية في المحافظة .
وفي بداية الحفل رحب مدير عام تنمية الخليل بدران بدير بالحضور وأشار ، إلى أن الفعالية تأتي لتذكرنا بواجبنا تجاه هؤلاء الأشخاص، الأمر الذي يتطلب وقفة جادة ومسؤولة من قبل كافة مكونات المجتمع الفلسطيني بدءا من الفرد وصولا الى صانع القرار، لتتكامل كل هذه الجهود التي تستهدف طاقاتهم الكامنة، وتوفر لهم متطلبات الاندماج المطلق في المجتمع كماو أكد على أن توفير الحياة الكريمة لكبار السن هي واجب وطني مقدس ويحتل أهمية خاصة لدى الحكومة الفلسطينية، وعليه فقد عملت الوزارة على تطوير خططها ومراجعة سياساتها وبرامجها من خلال تبني السجل الوطني الاجتماعي وتحديث البيانات الخاصة بكبار السن والتي ستساعد الوزارة من أجل بناء خطة التدخلات والبرامج الخاصة بهم .
وهنأ بدران بدير كبار السن بيومهم " يوم الحكماء العالمي" على حد تعبيره مؤكداً ان هذه فرصة لتجديد العهد والشكر لمن أناروا عتمة طريق وقادوا درب النضال الفلسطيني ووفروا لأجيالنا كل الحماية والحب داعيا ً إلى المزيد من تضافر الجهود لجعل كبارنا أكثر سعادة.
وأشار اطميزي الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية"إن تبني وزارة التنمية الاجتماعية لمنهجية إدارة الحالة يأتي في إطار التحول من الاغاثة نحو التنمية، والذي يتيح المجال للتعامل مع كافة المسنين وتصميم خطط تدخل متكاملة من خلال نظام التحويل الاجتماعي الوطني عبر المراكز التابعة للوزارة أو الشركاء ومتابعتهم بشكل مستمر من قبل مدير الحالة. منوهاً أن الوزارة تمتلك اليوم قاعدة بيانات شاملة تشمل الأسر المستفيدة بكاملها .
من جانبها أكدة الأخت كفا قعقور مدير مكتب البلدة القديمة ان الوزارة تساند جهود المديريات في تطوير خدمات الحماية الاجتماعية المقدمة لكبار السن والأسر المستفيدة مؤكداً أن تضحيات كبار السن تستحق منا اليوم أن نرد لهم الجميل بتأمين حياة كريمة ينعمون بها بالخدمات الاجتماعية اللازمة لهم.
بدورهم أكدوا الشركاء استعدادهم الكامل للتعاون المشترك مع مديرية تنمية الخليل وتسخير كل الإمكانات لتطوير الخدمات المقدمة مؤكداً ان ذلك يشكل جزءا أصيلا من دورهم ومسؤوليتهم الاجتماعية اتجاه أمهاتنا وأجدادنا .
حيث أن هذه الفعالية تأتي من سلسلة فعاليات تقوم بها مديرية التنمية الإجتماعية الخليل لكبار السن بدئا من وسط الخليل برعاية مكتب البلدة القديمه ممثل بمديرها الأخت كفا قعقور
والمنسقة الأخت سوزان عجوه مرشدة كبار السن.
وتخلل الحفل تقديم عدة فقرات فنية، في محافظة الخليل. بالاضافة لتقديم الهدايا للجميع
آخر الأخبار

وزارة التنمية الاجتماعية: حماية النساء والفتيات مسؤولية جماعية تتطلب احترام الخصوصية
تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية أن قضايا النساء والفتيات تتطلب أعلى درجات الحساسية والمسؤولية، خاصة عندما تنطوي على أبعاد نفسية واجتماعية دقيقة، وهو ما يستدعي من الجميع — أفرادًا ومؤسسات — احترام الكرامة الإنسانية، وصون الخصوصية، والامتناع عن تداول المعلومات غير الموثقة التي قد تُلحق أضرارًا جسيمة بالضحايا وأسرهن. وتدعو الوزارة وسائل الإعلام والمواطنين والناشطين إلى الالتزام التام بأخلاقيات النشر، والتوقف الفوري عن نشر أو إعادة نشر أي تفاصيل تمس خصوصية الأفراد، أو تساهم في تعميق الأذى النفسي والاجتماعي، مؤكدةً أن ذلك يُعيق التدخلات المهنية ويقوّض الجهود الرامية إلى توفير الحماية والدعم. وتشدد الوزارة على أن حماية النساء والفتيات من كافة أشكال العنف هي مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة، تستوجب تنسيقًا فعّالًا بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، ضمن إطار يرتكز على مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وتجدد وزارة التنمية الاجتماعية التزامها الكامل بتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم لكل من تتعرض لأي شكل من أشكال العنف أو التهديد، عبر طواقمها المختصة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما يضمن مصلحة الضحايا وسلامتهن الجسدية والنفسية.

د.حمد تواصل تحركاتها لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتوسيع الشراكات الدولية
ضمن الجهود الحكومية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، واصلت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، لقاءاتها وتحركاتها الميدانية خلال الأسبوع الجاري، بهدف تنسيق التدخلات الطارئة وتعزيز الشراكات المحلية والدولية. فقد التقت الوزيرة بوفد من الوكالة البلجيكية للتنمية "Enabel"، في لقاء تعارفي عُقد بمناسبة تقديم القنصل البلجيكي الجديد لدى دولة فلسطين، وبمشاركة المديرة الإقليمية للوكالة في الأردن، والمديرة القُطرية للوكالة في فلسطين، والمستشار الاستراتيجي، ومدير مشروع حماية الشباب والمشاركة المدنية. وتناول الاجتماع سبل توسيع التعاون البلجيكي في فلسطين، حيث قدّمت الوزيرة عرضًا شاملًا حول مستجدات الوضع الإنساني في الضفة الغربية وقطاع غزة، خصوصًا في المناطق التي تستضيف أعدادًا كبيرة من العائلات النازحة، مؤكدة على أهمية تعزيز التدخلات التنموية والإنسانية في تلك المناطق. كما دعت إلى توجيه الدعم نحو مشاريع التمكين الاقتصادي، وبرامج الدعم النفسي، ومبادرات "النقد مقابل العمل"، مشيرة إلى أن غرفة العمليات الحكومية ستقوم بتزويد الوكالة بالاحتياجات التدخلية ذات الأولوية. وفي سياق آخر، استقبلت الوزيرة وفدًا من الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، الذين ثمّنوا مواقف د.حمد الداعمة لقضايا الإعاقة، وخصوصًا مشاركتها البارزة في القمة العالمية للإعاقة التي عُقدت في برلين خلال شهر نيسان الماضي، والتي كانت خلالها دولة فلسطين من أوائل الدول الموقعة على إعلان "برلين – عمّان"، وهو ما اعتُبر موقفًا محوريًا ومؤثرًا على المستوى الدولي. واستعرض الطرفان التقدم المحرز في عدد من الملفات الجوهرية، وفي مقدمتها مشروع قانون الأشخاص ذوي الإعاقة، واللائحة التنفيذية المعدلة الخاصة بالإعفاء الجمركي، إلى جانب ضرورة شمول الأشخاص ذوي الإعاقة في الخطط الإغاثية الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل تزايد أعداد الإصابات والإعاقات الناجمة عن العدوان. وأكدت الوزيرة التزام الحكومة الفلسطينية بالسير بخطوات عملية لضمان الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع إعطاء أولوية خاصة للتدخل في قطاع غزة نتيجة تفاقم الوضع الإنساني. كما شددت على أهمية إعلان "برلين – عمّان" كمرجعية سياسية وحقوقية يُمكن البناء عليها لتطوير السياسات الوطنية ذات الصلة، بما ينسجم مع أولويات الحكومة في مجالات الحماية والدمج والعدالة الاجتماعية.
