وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
مجدلاني نسعى إلى شمول وتمكين الفئات الأكثر تهميشاً وبشكل خاص ذوي الاعاقة وكبار السن

مجدلاني نسعى إلى شمول وتمكين الفئات الأكثر تهميشاً وبشكل خاص ذوي الاعاقة وكبار السن

 

رام الله / أكد وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني على مواصلة العمل مع الشركاء في برنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسف ومنظمة العمل الدولية من اجل بناء أرضية حماية اجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن في فلسطين وذلك بما يعزز نظام الحماية الاجتماعية بشكل عام.

جاء ذلك في مستهل ورشة العمل التي عقدتها الوزارة مع شركائها لنشر نتائج تقييم البرنامج المشترك لصندوق التنمية المستدامة للأمم المتحدة " أرضية الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين" بمشاركة مدير برنامج الغذاء العالمي سامر عبد الجابر وممثلة اليونيسف لوتشيا إلمي وممثلة منظمة العمل الدولية فريدا خان  وتهدف هذه الورشة إلى نشر النتائج المتعلقة بالدراسات تم اجراؤها حول أرضية الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

وقد أشار الوزير إلى أن الوزارة  تسعى إلى شمول وتمكين الفئات الأكثر تهميشاً وبشكل خاص ذوي الاعاقة وكبار السن مؤكداً على أهمية المشروع الذي ساعد على استخدام الأدلة المبنية على تقييم الاحتياجات في صنع السياسات ووضع الموازنات الخاصة بفئتي ذوي الاعاقة وكبار السن."

وتابع " تم العمل على انجاز قاعدة بيانات خاصة بذوي الاعاقة في الضفة الغربية ونحن بحاجة لتوسيع العمل عليها في قطاع غزة وربطها بنظام السجل الوطني وإدارة الحالة التي تمكننا من رسم السياسات والبرامج لهذه الفئات."

وشكر الوزير كل الشركاء في اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة العمل الدولية مؤكدا مواصلة العمل المشترك للوصول إلى أرضية حماية اجتماعية شاملة ضمن نهج الحقوق.

بدورهم أكدّالشركاء الدوليين على مواصلة العمل مع الوزارة لبناء أرضية شاملة للحماية الاجتماعية وتطوير نظم الحماية التي تغطي كل الفئات الاجتماعية مؤكدين على مواصلة الاستفادة من نتائج الدراسات لتصميم التدخلات الخاصة بذوي الإعاقة وكبار السن.

جدير بالذكر انه تم من خلال المشروع رسم خارطة لمقدمي الخدمات الاجتماعية في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة اضافة إلى تنفيذ عدد من الدراسات التي تساعد على تعزيز الاستجابة للاحتياجات متعددة الأبعاد لهذه الفئات كما ساهم المشروع في بناء قدرات الادارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة من أجل بناء نظام وطني شامل للحماية الاجتماعية.

     

      

       

 

 

آخر الأخبار

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

أكّدت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، خلال كلمة مصوّرة في أعمال الملتقى العربي الدولي للإعمار في فلسطين، الذي عُقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية، أن الشعب الفلسطيني يواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخه، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والإغلاق الكامل للمعابر، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار الاستجابة الإنسانية، أنشأت غرفة العمليات الحكومية الطارئة بتاريخ 19 كانون الثاني برئاسة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، لتنسيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر، وأطلقت خطة استجابة شاملة تغطي المرحلة الأولى بعد وقف إطلاق النار المؤقت، مشيدة بدور الهيئة العربية الدولية للإعمار كشريك فاعل ضمن جهود الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، والمؤسسات الأممية. وبيّنت أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم مع تصاعد وتيرة النزوح المتكرر، والانهيار شبه الكامل للبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والرعاية الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والأغذية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن. وفي السياق ذاته، نوّهت د. حمد إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة شمالها، نتيجة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، وما خلّفته من تهجير واسع وتدمير للممتلكات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها من خلال وزارتي التنمية الاجتماعية والإغاثة في تقديم تدخلات طارئة، تشمل المساعدات الغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء. ووجّهت د. حمد شكرًا خاصًا للهيئة العربية الدولية للإعمار، قيادةً وطواقم، على التزامهم الصادق ودورهم المحوري في دعم الاستجابة الإنسانية، معتبرة أن الهيئة تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن العربي البنّاء، وشريكًا استراتيجيًا في مختلف مراحل التدخل في الإغاثة. وفي ختام كلمتها، دعت إلى حشد الجهود الإنسانية والضغط من أجل فتح المعابر وضمان دخول المواد الإغاثية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية في تنفيذ برامج التعافي وخلق فرص العمل، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.

المزيد
نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمن الجهود المتواصلة لغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية، تواصل وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تنفيذ سلسلة من التدخلات الإنسانية العاجلة، رغم نفاد معظم المواد الأساسية وانعدام المستلزمات الحيوية، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الدعم للأسر النازحة والمتضررة. وفي هذا الإطار، تُشرف الوزارة، بشكل مباشر على تنفيذ التدخلات الإغاثية، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين. وبشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العربية الدولية للإعمار، وهيومان أبيل (Human Appeal)، وفّر فريق الوزارة تدخلات طارئة لأكثر من (2000) أسرة، شملت تأمين الخيام ومستلزماتها في عدد من محافظات القطاع. وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع قرابة (10,000) وجبة طعام جاهزة، وأكثر من (3,000) طرد غذائي، إلى جانب (200) كيس طحين، و(3,400) عبوة من المكملات الغذائية، كما تم إيصال مياه الشرب إلى عدد من المناطق المنكوبة.وفي ظل النقص الحاد في الخيام، كثّفت الوزارة جهودها بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان، حيث تم توزيع (3,000) شادر ومستلزماته لتأمين مأوى بديل للأسر النازحة.                

المزيد
s