وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu

تصنيع فضة يدوية بالخط العربي

الوضع الاجتماعي:

تتكون الأسرة من سبعة أفراد ، الأسرة تعيش في الأردن باستثناء الابن اسماعيل الذي انتقل للاستقرار في فلسطين وذلك بسبب سوء الوضع الاقتصادي وعدم توفر فرص عمل له بالأردن، وبالمقابل أتيح له العمل هنا في مجال النقش اليدوي على الخشب والفضة. يعيش اسماعيل في سكن شباب في منطقة البيرة، لتوفير تكاليف اجرة منزل كامل.

مراحل تطور المشروع:

اسماعيل مستفيد من وزارة التنمية الاجتماعية على برنامج التمكين الاقتصادي منذ عام 2020 ، على مشروع بادرة المنفذ من قبل المؤسسة الوطنية للتمكين ، الذي تمكن من خلاله شراء ماكينة الليزر التي أحدثت تغيير جوهري بالمشروع، واصبح قادر على مساعدة أهله في الأردن ويساهم في الأقساط الجامعية لأخته.

على لسان المستفيد "في عام 2016 كنت اعمل بالأردن بعمل غير منتظم ومتقطع من اجل مساعدة أبي في مصروف العائلة حيث كان الوضع صعب جدا بسبب نقص العمل وظروف معيشية صعبة دفعتني للبحث عن مصدر أخر للدخل ، كانت مصدر فكرة مشروعي هي خالتي حيث كانت تعمل بصياغة الفضة بالخط العربي ولديها خبرة طويلة بهذا المجال لذلك  قررت أن أخوض هذه التجربة و انتقلت للعيش في فلسطين الحبيبة و بدأت التعلم من خالتي أساسيات صياغة الفضة ،مع التحاقي بدورات التصميم الداخلي و الجرافيك ديزاين واوتوكاد و الرسام و الفوتوشوب و الايلستراتير و ال 3d MAX و بعد ما يقارب السنة قررت أن استقر في العمل بهذا المجال فقد كان شغفي في صياغة الفضة و فنيات العمل يتزايد كل يوم و بدأت بعملي الخاص بداية في النشر على خشب الزيتون  و التسويق له من خلال عرضه على محلات بيع الإكسسوارات التراثية في مدينة رام الله و الاشتراك بالمعارض المجتمعية بين فترة و أخرى منها سوق الحرجة و بلدية البيرة و الغرفة التجارية.

 و من ثم بدأت العمل على صياغة النحاس المطلي بالذهب نظرا لعدم الحاجة لرأس مال كبير للعمل به،  قمت بإدخال تصاميم جديدة و أسلوب جديد متقن في هذه الصناعة مما عمل على زيادة الطلب بشكل متسارع على خشب الزيتون و النحاس المطلي بالذهب و استطعت ان أقوم بمساعدة والدي في أقساط اختي الكبيرة في الجامعة مما اشعرني ان البوصلة في الاتجاه الصحيح و انه يمكنني الاستمرار في هذا المجال.

في عام 2019 كانت هناك نقلة نوعية في المواد الخام التي استطيع العمل فيها و بدأت بصياغة الفضة كمادة خام أساسية بعملي و هي من المعادن الثمينة  وقد كان استخدامي لها انجاز بحد ذاته و ذلك لارتفاع سعرها بالمقارنة مع خشب الزيتون و النحاس ,  و بدأت بترويجها في محلات المجوهرات وكان الطلب بازدياد كبير   فرغم عدم امتلاكي محل خاص و مشغلي بغاية الصغر و التواضع لكنني كنت أقوم بمراقبة كمية الطلبيات التي أقوم بإنجازها شهر بعد الاخر و قد كانت بجميع الشهور بتزايد مستمر و هذا كان دائما يشعرني بالاطمئنان واني في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حلمي الذي بطبيعة الحال تغير، فسابقا كان حلمي ان امتلك مكتب للخدمات الطلابية الهندسية و بعد ما مررت به أصبح حلمي هو ان اضع بصمتي الخاصة في صياغة المجوهرات اليدوية بالخط العربي و ان تكون هذه البصمة عنوان لشخصيتي .

في عام 2020 وبعد التطور الذي حصل بمشروعي أصبح هنالك حاجة ملحة لإدخال تقنيات جديدة واستخدام التكنولوجيا الحديثة بعملي ، فتقدمت لوزارة التنمية الاجتماعية من خلال المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي من اجل الحصول على قرض حسن من اجل شراء بعض المعدات الضرورية ، بعد الموافقة على منحي القرض الحسن بقيمة 8062 دولار الذي كان له الفضل الكبير في أن أعيد هيكلية عملي قمت بشراء ماكينة ليزر استطيع من خلالها مضاعفة الكمية التي أقوم بإنتاجها و القدرة على طرح أسعار منافسة و بجودة متناهية مع الحفاظ على ابتكار تصاميم فلسطينية وطنية ملفتة للسوق المحلي.

  كانت دائما أشعار محمود درويش و العبارات الوطنية مصدر الهام لي في اختيار العبارات التي أقوم بتصميمها و صياغتها و لكن الوقت الطويل في صياغتها يدويا كان عائق في المنافسة بالسعر و استقطاب مجموعة اكبر من محلات بيع المجوهرات لطلب القطع من خلال مشغلي المتواضع و قد كانت مساعدة وزارة التنمية الاجتماعية في حصولي على القرض الحسن و شراء ماكينة الليزر هي السلاح الجديد الذي يمكنني استخدامه في مرحلة ما بعد أزمة كورونا."

أصالة المنتج:

 اساس المشروع تشكيل خشب الزيتون وتصنيع الاكسسوارات والتحف اليدوية، اذ ترتبط قيمة شجرة الزيتون بالثقافة الفلسطينية وتعبر عن هويته مما يشكل طلب عالي من المستهلك الفلسطيني في الداخل والخارج وهذا يدل على قيمة شجرة الزيتون للشعب الفلسطيني، بالإضافة الى ادخال النقش على النحاس المطلي بماء الذهب والتي تشكل جزء كبير من المشروع لإنتاج الإكسسوارات المختلفة.

تصميم وتطوير المنتج:

 في بداية المشروع كان المستفيد يعتمد على معدات قديمة لتصنيع الإكسسوارات وبعد حصوله على المشروع والقرض الحسن، قام بشراء ماكنة الليزر لاستخدامها في النقش على النحاس المطلي بماء الذهب بالإضافة الى ان القرض وفر له المواد الخام اللازمة للمشروع كماء الذهب، سبائك الفضة .

جودة المنتج:

بعد حصول المستفيد على المشروع ، وإدخال ماكينة الليزر والتي زادت من جودة منتجات المشروع ، ,وبالتالي أصبح هنالك إمكانية لزيادة كمية الإنتاج والطلبيات ، وبالتالي اماكنية دخول منافسة بموجب اتفاقيات حيث تم تسليم احد البنوك الفلسطينية ما يقارب 1400 قطعة من إنتاجي لتوزيعها على أفضل الزبائن لدى البنك .

سرعة الإنتاج

 حصول المستفيد على القرض الحسن ساهم في انتاج كميات اكبر بوقت أقصر وزاد من القدرة الانتاجية بنسبة 200% والذي ادى الى ارتفاع حجم المبيعات والطلب وبذلك ادى الى ارتفاع الدخل الشهري للمستفيد.

القدرة على تسويق المنتج:

يستخدم المستفيد طرق تسويقية متنوعة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، سناب شات، انستغرام)، بالإضافة الى عرض المنتجات بالمحلات التجارية، والمشاركة في العطاءات بموجب اتفاقيات.

اسم المنتج على مواقع التواصل الاجتماعي

استمرارية الإنتاج:

 بدأ المشروع منذ عام 2017، وكان يقتصر على تشكيل خشب الزيتون وعمل الاكسسوارات منه، ومن ثم تطور المشروع بإدخال النقش على معدن النحاس المطلي بماء الذهب، ومن ثم إدخال معدن الفضة بعيار 925 وهو مستمر بالإنتاج حتى هذه اللحظة .

أحدث قصص نجاح

الر سم على الأواني

الر سم على الأواني