وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
التنمية وقادر تعقدان لقاءاً تشاورياً مع حول ترخيص المؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة

التنمية وقادر تعقدان لقاءاً تشاورياً مع حول ترخيص المؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة

رام الله / عقدت وزارة التنمية الاجتماعية بالشراكة مع مؤسسة قادر للتنمية المجتمعية اجتماعاَ تشاورياَ حول إجراءات التسجيل والترخيص الخاصة بالمؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة وشارك في اللقاء كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم.

وخلال اللقاء قدمت وزارة التنمية المجتمعية تلخيصاً حول الجهود الوطنية التي تقوم بها الوزارة بالشراكة مع مؤسسة قادر، بما يتعلق بتطوير خدمات التقييم للأطفال ذوي الإعاقة، والحاجة الماسة لتنظيم التنسيق والإجراءات بين الوزارات المعنية بهدف تعزيز عمل جهات الاختصاص في عملية ترخيص المؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وعُقد الاجتماع الذي يسرته الدكتورة بسينة نزال، الخبيرة الوطنية بمجال الشمول والإعاقة بمشاركة كل من: مدير عام الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية محمد رشيد ومدير الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة السيد عجاج عجاج، والمديرة العامة لمؤسسة قادر للتنمية المجتمعية، وأ. فدوى محارمة مديرة دائرة المؤسسات المتخصصة ولنا بندك ومدير البرامج في مؤسسة قادر  جورج منصور، ومدير عام المنظمات غير الحكومية في وزارة الداخلية جمال سلامة ومدير عام الشؤون القانونية السيد فيصل نبهان، ومن وزارة الصحة الفلسطينية حضرت مديرة وحدة الصحة النفسية الدكتورة سماح جبر، ومن وزارة التربية والتعليم حضرت مدير عام التربية الخاصة ناريمان شراونة وخليل علاونة، كما حضر من الوزارات ممثلين عن دائرة الشؤون القانونية ودائرة التراخيص.

افتتح اللقاء مدير عام الجمعيات الخيرية محمد رشيد مُرحبا بكافة الزملاء والزميلات من الوزارات الشريكة، حيث قدم سياق عام للجهود الوطنية التي تقوم بها وزارة التنمية بالشراكة مع مؤسسة قادر بما يتعلق بتطوير خدمات التقييم للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والحاجة الماسة لتنظيم التنسيق والإجراءات بين الوزارات المعنية بهدف تعزيز نوعية وجودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم من خلال تطوير ودعم تنسيق جهود الوزارات جهات الاختصاص في عملية ترخيص وضمان تقديم أفضل الخدمات من قبل المؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي معرض افتتاح الجلسة أكدت الدكتورة سماح جبر مدير وحدة الصحة النفسية في وزارة الصحة على أهمية هذه الجهود الكبيرة التي بذلت للوصول الى هذه المرحلة، والأهم هو ما سيؤسسه هذا اللقاء من تفاهمات وتعزيز للتنسيق بين كافة الجهات والوزارات ذات الاختصاص لتصويب وتعزيز أدائها لضمان تنفيذ مهامها على أكمل وجه. كما اشارت الى نماذج مختلفة من الإشكاليات القائمة في هذا الإطار والتي تستدعي بشكل لا يقبل التأجيل لوضعها على طاولة النقاش بين كافة أطراف العلاقة.

من جهتها، أشارت لنا بندك المديرة العامة لمؤسسة قادر إلى سياق العمل الذي تم تنفيذه في إطار عملية مأسسة معايير التشخيص للأطفال ذوي الاعاقات الذهنية خلال العام والنصف الماضية والذي تضمن العمل عن كثب مع وزارة الصحة وحدة الصحة النفسية ودائرة الصحة المدرسية وكافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة بخدمات التشخيص للأطفال ذوي الاعاقات الذهنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما أشارت الى أن الجهود الحالية التي بدأت مؤخراً مع وزارة التنمية الاجتماعية لاستكمال العملية بهدف مأسسة معايير الجودة لخدمات التقييم للأطفال ذوي الاعاقات الذهنية وأيضاً لتعزيز وبناء قدرات الوزارة في المتابعة والمراقبة على جودة ونوعية هذه الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم. كما أكدت على أهمية هذه الجهود من قبل كافة الوزارات المعنية والتي عبرت عن التزام كامل للمشاركة في تطوير الإجراءات والبروتوكولات الخاصة في ترخيص ومراقبة جودة الخدمات المقدمة في هذا القطاع وأهمية ما سيخرج من هذا اللقاء من مخرجات وتوصيات للمضي قدماً في الجهود التطويرية القائمة.

ومن جهته اوضح جمال سلامة مدير عام المنظمات غير الحكومية والأستاذ فيصل نبهان مدير عام الشؤون القانونية في وزارة الداخلية طبيعة الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية في تسجيل الجمعيات كجهة مكلفة بموجب قانون الجمعيات الخيرية ودور الوزارة في متابعة الجوانب القانونية للجمعيات، والتواصل مع كافة الوزارات ذات الإختصاص، كما أكدوا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارات المعنية لضمان التكاملية في الأدوار.

وأشارت الأستاذة ناريمان شراونة مدير عام التربية الخاصة والأستاذ خليل علاونة إلى صيرورة العمل مع المراكز التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات للأطفال ذوي الإعاقة، وأوضحت آليات العمل في الوزارة كجهة اختصاص والعلاقة مع وزارة الداخلية بشأن إجراءات الترخيص.

تضمن اللقاء نقاش حيوي وبناء في تحديد الفجوات والتحديات القائمة وأيضاً الحلول المقترحة حيث خرج بتوصيات لتشكيل لجنة مصغرة من كافة الوزارات لمراجعة الاجراءات والبروتوكولات وتطوير أدواتتنظيمية تعزز من التكاملية في الأدوار بين الوزارات المعنية بما يضمن تحقيق الأهداف التطويرية في العلاقات والمسؤوليات والأدوار المختلفة. على أن يتم وضع خطة تنفيذية للبدء في استكمال الخطوات اللاحقة.

 

 

آخر الأخبار

التنمية ومؤسسة أنيرا توقعان مذكرة حول

التنمية ومؤسسة أنيرا توقعان مذكرة حول "مشروع توزيع طرود رمضانية"

   وقال مجدلاني إن "الوزارة تولي أهمية كبيرة لتوفير المساعدات الغذائية للأسر الفقيرة والمهمشة بما يحقق الامن الغذائي للأسر خاصة في ظل ما تعانيه الأسر في قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الاخير على القطاع".  جاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة أنيرا اليوم والتي تهدف إلى تنظيم توزيع المساعدات الغذائية خلال شهر رمضان والبالغ عددها 7100 طرد وقسيمة شرائية ، خاصة للأسر الفقيرة والمهمشة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. ووقّع المذكرة وكيل الوزارة عاصم خميس والقائم بأعمال مدير مؤسسة "أنيرا" في رام الله ناصر قادوس، في مقر الوزارة برام الله، برعاية وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني ومشاركة مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفقر محمد سمارة، ومدير دائرة التمكين الاقتصادي سمير الأسعد. وأكد الوزير على أهمية المذكرة، موضحًا أنها استمرار للتعاون المشترك والمستمر بين الوزارة ومؤسسة أنير كما حث الوزير على تقديم المساعدات للأسر المهمشة في القدس المحتلة لتعزيز صمودهم في ظل الهجمة الاحتلالية لإفراغ المدينة من أهلها. واوضح وزير التنمية أن الوزارة حريصة على تطوير التعاون مع المؤسسة ليشمل مختلف برامج التنمية الاجتماعية، داعياً المؤسسات الدولية على العمل لدعم صمود شعبنا خاصة في القدس وتقديم المساعدة ومشاريع التمكين الاقتصادي من أجل النهوض بواقع النساء. وأضاف: "نسعى إلى المزيد من التعاون مع مؤسسة أنيرا لإنشاء المزيد من المشاريع التنموية وتطوير بعض المشاريع القائمة، واستهداف المناطق الأكثر تهميشًا في جنوب الخليل والأغوار وقلقيلية، والقدس". وأشار مجدلاني إلى أن توفير المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، وإقامة المزيد من مشاريع التمكين، يشكّل هدفًا حيويًا بالنسبة للوزارة، وذلك لتخفيف معاناة الأسر ومحاولة تخفيف فجوة الفقر والاحتياج في القطاع والتي تزداد بشكل ملحوظ يوميًا". بدوره، قال قادوس إن مؤسسة "أنيرا" تتطلع إلى العمل بشكل أوثق مع وزارة التنمية الإجتماعية ، لتمكين النساء ودمجهن بعجلة التنمية المستدامة في فلسطين وتوسيع الشراكة لتقديم المزيد من الخدمات للأسر الفقيرة والمهمشة . ومن الجدير بالذكر ان المذكرة ستدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم الاول لشهر رمضان حيث تقضي بتوفير المساعدات الغذائية والطرود ل 8600 أسرة.         

المزيد
التنمية و مجلس الإسكان يوقعان مذكرة تفاهم حول تعزيز أرضية الحماية الاجتماعية

التنمية و مجلس الإسكان يوقعان مذكرة تفاهم حول تعزيز أرضية الحماية الاجتماعية

رام الله/ وقعت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بوزيرها د. أحمد مجدلاني والمجلس الفلسطيني للإسكان ممثلاً برئيسه د. سميح العبد صباح اليوم مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز الوصول للبيانات الحكومية اللازمة لتغذية وتعزيز أرضية الحماية الاجتماعية ومأسسة السجل الوطني الاجتماعي كمدخل موحد لكافة التدخلات الاجتماعية بما فيها نظام التحويل الوطني وتطوير منظومة الخدمات المقدمة للفقراء والفئات المهمشة والضعيفة من خلال نظام السجل الاجتماعي الوطني وإدارة الحالة. خلال التوقيع أكد الطرفان على أهمية التعاون المشترك لتوفير كافة خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة و ذلك من خلال ترشيد الموارد المالية والبشرية والإدارية للوزارة والشركاء الحكوميين اضافة لتنسيق وتوحيد الجهود الحكومية التي تصب في الصالح العام.   وقال الوزير أن الحد من ظاهرة الفقر هي مسؤولية وطنية جماعية، تتطلب تضافر جهودنا جميعاً، كمؤسسات رسمية وإلى جانبنا المؤسسات الأهلية والدولية، للقضاء على جميع أشكال التمييز والحرمان، وتعزيز قدرة الأسر الفقيرة و الفئات المهمشة على تأمين متطلبات حياتهم الأساسية، من غذاء صحي ملائم، وملبس ومسكن مناسبين ،وعناية طبية،وتعليم ورعاية شخصية ومواصلات و غيرها من التدخلات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة للأسرة كوحدة واحدة بما فيها كافة أفرادها التي تدعم التماسك الاجتماعي، وتعزز وحدة الأسرة وتمكينها اجتماعيا واقتصادياً."   وتابع " إن وزارة التنمية خلال انتقالها من الإغاثة إلى التنمية، تخطو خطواتٍ جديةٍ وحثيثة نحو هذا الهدف، فبينما نوقع اليوم هذه الاتفاقيات الهامة جداً، عملنا على بناء السجل الاجتماعي الوطني وكذلك نظام تحويل وطني اجتماعي مبني على مفهوم الفقر المتعدد الأبعاد، كبوابة موحدة لتقديم التدخلات الاجتماعية والاقتصادية للفئات الفقيرة والمهمشة في مجتمعنا."   بدوره أثنى العبد على جهود وزارة التنمية الاجتماعية مؤكداً على الاستعداد الكامل للتعاون المشترك مع الوزارة من أجل توفير متطلبات السكن اللائق للأسر الفقيرة بما يحقق المؤشر الخاص بطبيعة السكن وفقا للمؤشرات السبع للفقر متعدد الأبعاد.   من الجدير بالذكر أن الوزارة وقعت 400 اتفاقية مماثلة مع مؤسسات غير حكومية في كافة المحافظات الشمالية، وشارك في مراسم التوقيع كل من وكيل الوزارة عاصم خميس والوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية أكرم الحافي والوكيل المساعد للرعاية المجتمعية رولا نزال                  

المزيد