وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
 د. سماح حمد تتابع جهود الاستجابة الإنسانية وتشير إلى تصاعد الاحتياجات في قطاع غزة وشمال الضفة

د. سماح حمد تتابع جهود الاستجابة الإنسانية وتشير إلى تصاعد الاحتياجات في قطاع غزة وشمال الضفة

في ظلّ تصاعد العدوان على قطاع غزة واستمرار الاجتياحات في شمال الضفة الغربية، كثّفت د. سماح حمد وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة للإغاثة بالإنابة، لقاءاتها مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين، لبحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية وتوفير الدعم العاجل للفئات المتضررة.

وفي لقاء مع سفيرة المملكة المتحدة لدى فلسطين، استعرضت الوزيرة حمد أبرز المعيقات التي تواجه جهود الإغاثة، بما في ذلك توقف أعمال إزالة الركام نتيجة القيود على دخول المعدات الثقيلة، وغياب التمويل الكافي، إلى جانب اتساع أزمة النزوح القسري في شمال الضفة، التي شملت أكثر من 60 ألف مواطن، وسط نقص حاد في إمكانيات الإيواء.

وعلى الصعيد الوطني، التقت د. حمد برئيس الغرفة التجارية وعدد من رجال الأعمال الفلسطينيين، حيث جرى التباحث في آليات التعاون لدعم العائلات المتعففة والنازحة. وقد ناقشت الوزيرة معهم مبادرة قيد التنفيذ تشمل مشروعًا لبناء وحدات سكنية، مؤكدة أن الوزارة ستقوم بتزويد الغرفة التجارية بقوائم الأسر المهمشة والمسجلة لديها، لضمان إيصال الدعم لمستحقيه من الفئات المتضررة، في إطار من الشفافية والشراكة المجتمعية.

كما اجتمعت الوزيرة بسفير دولة فلسطين لدى باكستان، د. زهير حمد الله، لبحث آليات تفعيل قنوات التعاون الإغاثي مع الجانب الباكستاني، ضمن الشراكات الثنائية القائمة.

وفي العاصمة الأردنية عمّان، التقت الوزيرة بنظيرتها الأردنية، معالي وفاء بني مصطفى، وأمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، عطوفة الدكتور حسين الشبلي، حيث تم بحث سبل تعزيز التنسيق في العمل الإغاثي، وتوسيع نطاق الدعم الموجّه للفئات المتضررة، خاصة في قطاع غزة. وأشادت الوزيرة بالدور الأردني في إيصال المساعدات العاجلة وتشغيل المستشفى الميداني، إلى جانب دعم الأطفال ذوي الإعاقة من خلال مبادرة “استعادة الأمل”.

ودعت الوزيرة إلى ضرورة توحيد الجهود الإغاثية وتعزيز التنسيق مع الجهات المانحة، خاصة في مجالات الإيواء، والتحويلات النقدية، والنقد مقابل العمل، بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الأممية.

 

آخر الأخبار

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

أكّدت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، خلال كلمة مصوّرة في أعمال الملتقى العربي الدولي للإعمار في فلسطين، الذي عُقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية، أن الشعب الفلسطيني يواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخه، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والإغلاق الكامل للمعابر، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار الاستجابة الإنسانية، أنشأت غرفة العمليات الحكومية الطارئة بتاريخ 19 كانون الثاني برئاسة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، لتنسيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر، وأطلقت خطة استجابة شاملة تغطي المرحلة الأولى بعد وقف إطلاق النار المؤقت، مشيدة بدور الهيئة العربية الدولية للإعمار كشريك فاعل ضمن جهود الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، والمؤسسات الأممية. وبيّنت أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم مع تصاعد وتيرة النزوح المتكرر، والانهيار شبه الكامل للبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والرعاية الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والأغذية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن. وفي السياق ذاته، نوّهت د. حمد إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة شمالها، نتيجة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، وما خلّفته من تهجير واسع وتدمير للممتلكات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها من خلال وزارتي التنمية الاجتماعية والإغاثة في تقديم تدخلات طارئة، تشمل المساعدات الغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء. ووجّهت د. حمد شكرًا خاصًا للهيئة العربية الدولية للإعمار، قيادةً وطواقم، على التزامهم الصادق ودورهم المحوري في دعم الاستجابة الإنسانية، معتبرة أن الهيئة تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن العربي البنّاء، وشريكًا استراتيجيًا في مختلف مراحل التدخل في الإغاثة. وفي ختام كلمتها، دعت إلى حشد الجهود الإنسانية والضغط من أجل فتح المعابر وضمان دخول المواد الإغاثية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية في تنفيذ برامج التعافي وخلق فرص العمل، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.

المزيد
نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمن الجهود المتواصلة لغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية، تواصل وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تنفيذ سلسلة من التدخلات الإنسانية العاجلة، رغم نفاد معظم المواد الأساسية وانعدام المستلزمات الحيوية، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الدعم للأسر النازحة والمتضررة. وفي هذا الإطار، تُشرف الوزارة، بشكل مباشر على تنفيذ التدخلات الإغاثية، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين. وبشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العربية الدولية للإعمار، وهيومان أبيل (Human Appeal)، وفّر فريق الوزارة تدخلات طارئة لأكثر من (2000) أسرة، شملت تأمين الخيام ومستلزماتها في عدد من محافظات القطاع. وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع قرابة (10,000) وجبة طعام جاهزة، وأكثر من (3,000) طرد غذائي، إلى جانب (200) كيس طحين، و(3,400) عبوة من المكملات الغذائية، كما تم إيصال مياه الشرب إلى عدد من المناطق المنكوبة.وفي ظل النقص الحاد في الخيام، كثّفت الوزارة جهودها بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان، حيث تم توزيع (3,000) شادر ومستلزماته لتأمين مأوى بديل للأسر النازحة.                

المزيد
s