وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
د. سماح حمد: تشكيل لجنة جديدة لإدارة مركز اليتيم العربي وتحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال

د. سماح حمد: تشكيل لجنة جديدة لإدارة مركز اليتيم العربي وتحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال

طولكرم – زارت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد، مركز اليتيم العربي في محافظة طولكرم، ضمن وفد وزاري برئاسة وزير الحكم المحلي، د. سامي الحجاوي، وضم الوفد كلاً من وزير السياحة والآثار، م. هاني حايك، وعطوفة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، طه الإيراني، وذلك للاطلاع على أوضاع المركز بعد عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة التي شهدها مؤخرًا.

وخلال الزيارة، أكدت الوزيرة حمد أن مركز اليتيم العربي بدأ بالفعل باستقبال الأطفال الأيتام بعد تشكيل لجنة جديدة لإدارة شؤونه، وذلك في إطار خطة الوزارة لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، وأوضحت أن اللجنة الجديدة عملت على إعادة تأهيل مرافق المركز، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وضمان الالتزام بالمعايير التي تكفل حماية الأطفال ورعايتهم بالشكل الأمثل.

ويقدم مركز اليتيم العربي خدمات الإيواء والرعاية الشاملة للأطفال الأيتام، بالإضافة إلى الدعم التعليمي، والتأهيل النفسي والاجتماعي، والخدمات الصحية، وبرامج تنمية المهارات الحياتية، بهدف تمكينهم من النمو والاندماج في المجتمع بشكل صحي ومستقر.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات عمل المركز، وتقدم الدعم اللازم لضمان استمراريته في تقديم خدماته للأيتام والأطفال المحتاجين، مؤكدةً أن الجهود المبذولة تهدف إلى إعادة المركز لدوره الريادي في احتضان الأيتام وتأهيلهم وفقًا لأفضل الممارسات الاجتماعية والتربوية، كما استمع الوفد الوزاري إلى تقرير من إدارة المركز حول أبرز التحديات التي تواجهه بعد إعادة تشغيله. 

وفي ختام الزيارة، أشادت الوزيرة حمد والوفد الوزاري بالجهود المبذولة من قبل إدارة المركز واللجنة الجديدة، مؤكدين أن إعادة تأهيل المركز واستقباله للأطفال مرة أخرى يعكس التزام الحكومة الفلسطينية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز دور المؤسسات الإيوائية في توفير بيئة آمنة وحاضنة للأطفال الأيتام والمحتاجين.

 

 

 

آخر الأخبار

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

أكّدت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، خلال كلمة مصوّرة في أعمال الملتقى العربي الدولي للإعمار في فلسطين، الذي عُقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية، أن الشعب الفلسطيني يواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخه، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والإغلاق الكامل للمعابر، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار الاستجابة الإنسانية، أنشأت غرفة العمليات الحكومية الطارئة بتاريخ 19 كانون الثاني برئاسة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، لتنسيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر، وأطلقت خطة استجابة شاملة تغطي المرحلة الأولى بعد وقف إطلاق النار المؤقت، مشيدة بدور الهيئة العربية الدولية للإعمار كشريك فاعل ضمن جهود الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، والمؤسسات الأممية. وبيّنت أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم مع تصاعد وتيرة النزوح المتكرر، والانهيار شبه الكامل للبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والرعاية الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والأغذية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن. وفي السياق ذاته، نوّهت د. حمد إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة شمالها، نتيجة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، وما خلّفته من تهجير واسع وتدمير للممتلكات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها من خلال وزارتي التنمية الاجتماعية والإغاثة في تقديم تدخلات طارئة، تشمل المساعدات الغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء. ووجّهت د. حمد شكرًا خاصًا للهيئة العربية الدولية للإعمار، قيادةً وطواقم، على التزامهم الصادق ودورهم المحوري في دعم الاستجابة الإنسانية، معتبرة أن الهيئة تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن العربي البنّاء، وشريكًا استراتيجيًا في مختلف مراحل التدخل في الإغاثة. وفي ختام كلمتها، دعت إلى حشد الجهود الإنسانية والضغط من أجل فتح المعابر وضمان دخول المواد الإغاثية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية في تنفيذ برامج التعافي وخلق فرص العمل، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.

المزيد
نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمن الجهود المتواصلة لغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية، تواصل وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تنفيذ سلسلة من التدخلات الإنسانية العاجلة، رغم نفاد معظم المواد الأساسية وانعدام المستلزمات الحيوية، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الدعم للأسر النازحة والمتضررة. وفي هذا الإطار، تُشرف الوزارة، بشكل مباشر على تنفيذ التدخلات الإغاثية، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين. وبشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العربية الدولية للإعمار، وهيومان أبيل (Human Appeal)، وفّر فريق الوزارة تدخلات طارئة لأكثر من (2000) أسرة، شملت تأمين الخيام ومستلزماتها في عدد من محافظات القطاع. وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع قرابة (10,000) وجبة طعام جاهزة، وأكثر من (3,000) طرد غذائي، إلى جانب (200) كيس طحين، و(3,400) عبوة من المكملات الغذائية، كما تم إيصال مياه الشرب إلى عدد من المناطق المنكوبة.وفي ظل النقص الحاد في الخيام، كثّفت الوزارة جهودها بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان، حيث تم توزيع (3,000) شادر ومستلزماته لتأمين مأوى بديل للأسر النازحة.                

المزيد
s