وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
وزارة التنمية الاجتماعية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لمحافظات شمال الضفة

وزارة التنمية الاجتماعية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لمحافظات شمال الضفة

رام الله – 8 شباط 2025، في إطار جهود اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة، تواصل وزارة التنمية الاجتماعية تقديم المساعدات الإنسانية للأسر المتضررة، من خلال تنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة في محافظات جنين، طولكرم، وطوباس، بالتعاون مع الشركاء المحليين، لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية وتعزيز صمود المواطنين في ظل عدوان الاحتلال المتواصل على المحافظات شمالي الضفة الغربية.

المساعدات المقدمة في جنين

خلال الفترة من 2 إلى 6 شباط، تم توزيع 1000 فرشة مع مستلزماتها من أغطية ومخدات، وفق كشوف معتمدة بين وكالة الغوث، ووزارة التنمية الاجتماعية، والهيئات المحلية. كما تم توزيع 750 طردًا غذائيًا يحتوي على معلبات، بالإضافة إلى 300 فرشة و200 حرام، بالتعاون مع الغرفة التجارية ولجنة الزكاة. وشملت المساعدات أيضًا توزيع 60 علبة حليب و45 عبوة فوط أطفال.

المساعدات المقدمة في طوباس

استهدفت المساعدات مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث تم توزيع 420 طردًا غذائيًا، و210 علب حليب أطفال، و200 عبوة فوط صحية، إلى جانب 2000 كغم من الخبز. كما تم توفير 25 شوالًا من الطحين ومستلزماته، حيث تم خبزه مجانًا في مخابز الأمن الوطني. بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال 106 حرامات إضافية لدعم الأسر المتضررة، و10 شحنات مياه، و10 طرود صحية لمراكز الإيواء.

المساعدات المقدمة في طولكرم

قامت مديرية التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الدفاع المدني، بتقديم مساعدات إغاثية تضمنت 300 طرد غذائي، تبلغ قيمة كل طرد 300 شيكل، وُزِّعت في مناطق اكتابا، وذنابة، وبلعا، وعنبتا، وفرعون، والعزب، ومجلس خدمات الشعراوية، وبلدية قفين، بجهود مشتركة بين المديرية والمجتمع المحلي. كما تم توفير 100 صندوق مياه شرب، و500 ربطة خبز، بالإضافة إلى فوط وحليب مقدمة من جمعية “الإنسانية أولًا”، التي تبرعت بمبلغ 5000 شيكل. كذلك، شملت المساعدات محارم ومواد صحية، وطرودًا غذائية لـ40 أسرة، وأدوية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

استمرار الجهود الإغاثية

تواصل فرق وزارة التنمية الاجتماعية رصد وتوثيق مواقع النزوح، وإعداد كشوف دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، مع استمرار العمل حتى في العطل الرسمية وخارج ساعات الدوام. وأكدت الوزارة أن هذه التدخلات تأتي ضمن خطط الاستجابة الطارئة التي تنفذها الحكومة لدعم الأسر المتضررة، مشددةً على استمرار التنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن. كما تواصل الحكومة، بالتعاون مع الشركاء، تنفيذ التدخلات الإغاثية والإنسانية في مختلف المحافظات، لضمان توفير الاحتياجات الأساسية وتعزيز صمود المواطنين في ظل الظروف الراهنة.

whatsapp-image-2025-02-08-at-12-05-11-43b6f15b-jpg

whatsapp-image-2025-02-08-at-17-37-26-e9240096-jpg

whatsapp-image-2025-02-07-at-22-27-32-e95e3f04-jpg

آخر الأخبار

د. سماح حمد  تشارك في لقاء حواري مع الشباب نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية

د. سماح حمد تشارك في لقاء حواري مع الشباب نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية

رام الله – شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الإغاثية، د. سماح حمد، في لقاء حواري نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ضمن مشروع “عتاد” الممول من الممثلية الفنلندية، بمشاركة مجموعة من الشباب من محافظات القدس، نابلس، وسلفيت. شهد اللقاء مشاركة فعّالة من الشباب، حيث تم طرح مجموعة من التحديات التي تواجه النساء في سوق العمل والحياة الاجتماعية، إلى جانب تقديم مقترحات لتطوير برامج تعزز فرص النساء الفلسطينيات في مختلف المجالات. كما قامت إحدى الشابات بتمثيل دور وزيرة التنمية الاجتماعية، حيث قدّمت رؤيتها حول القضايا المطروحة وتفاعلت في النقاش حول السياسات التنموية. من جانبها، استعرضت مديرة وحدة المرأة في الوزارة، هبة جيبات، الخدمات التي تقدمها الوزارة لحماية وتمكين النساء، موضحة أن “الخطة الاستراتيجية للوزارة تضمنت برامج لحماية النساء المعنفات، والنساء الناجيات، والأمهات اللواتي يعلن أسرهن”. كما أشارت إلى أن الوزارة تعتمد نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات، الذي يحدد آليات الإبلاغ والتعامل مع الحالات وفقًا لمستوى الخطورة، مؤكدة أهمية وعي الشباب بهذه الآليات ليكونوا جزءًا من منظومة الحماية والدعم المجتمعي. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الوزارة ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بهدف دعم الشباب وإشراكهم في تطوير السياسات والبرامج التنموية، وفي هذا السياق، أكدت د. سماح حمد على أهمية تعزيز دور التكنولوجيا في مستقبل الشباب الفلسطيني، داعية المشاركين إلى الاستثمار في تطوير مهاراتهم الرقمية واللغوية، وعدم التوقف عن التعلم الذاتي والاستفادة من الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرصهم في سوق العمل. وأشادت الوزيرة بالدور الفاعل الذي تلعبه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في إشراك الشباب في صنع التغيير الاجتماعي والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الوزارة ستواصل العمل على سياسات وبرامج تعزز حماية وتمكين النساء والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.

المزيد
د. سماح حمد تزور مركز التوحد

د. سماح حمد تزور مركز التوحد "وجود" في طولكرم ضمن وفد وزاري

طولكرم – زارت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد، مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية في محافظة طولكرم، وذلك ضمن وفد وزاري برئاسة وزير الحكم المحلي، د. سامي الحجاوي. وضم الوفد كلاً من ووزير السياحة والآثار، م. هاني حايك، وعطوفة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، طه الإيراني. وخلال الجولة، استعرضت إدارة مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية أمام الوفد الوزاري الخدمات المتنوعة التي يقدمها للأطفال المستفيدين، حيث يُعنى المركز بتقديم خدمات تأهيلية، تعليمية، نفسية، وعلاجية متكاملة، تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي، جلسات الدعم النفسي، برامج التربية الخاصة، وتنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، وذلك بهدف تمكين الأطفال من الاندماج في المجتمع وتعزيز استقلاليتهم. ويخدم المركز حوالي 50 طفلاً ضمن برنامج شراء الخدمة، إلى جانب عدد آخر من الأطفال المسجلين في البرامج المختلفة التي يوفرها، وأوضحت د. سماح حمد أن نظام شراء الخدمة يهدف إلى تمكين الأطفال من الحصول على الخدمات التأهيلية والتعليمية المناسبة من خلال تعاقد الوزارة مع المراكز المتخصصة، وذلك ضمن رؤية الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز تكافؤ الفرص للأطفال ذوي الإعاقة، ما يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الشراكة مع المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة، لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها. وشددت د. حمد على أهمية دعم وتمكين الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية من خلال توفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة، مؤكدةً استمرار الوزارة في تقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه المؤسسات بما يضمن تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وتعزيز دورها في المجتمع الفلسطيني. وفي ختام الزيارة، أثنت الوزيرة والوفد الوزاري على الجهود التي يبذلها القائمون على المركز، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمراكز المتخصصة، لضمان تقديم خدمات نوعية ومستدامة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

المزيد
s