التنمية الاجتماعية والشركاء يطلقون حملة وطنية لمكافحة التسول في الضفة الغربية”
رام الله - أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الشركاء، حملة شاملة لمكافحة ظاهرة التسول، بدأت من محافظة رام الله والبيرة وتمتد لتشمل كافة محافظات الضفة الغربية. تهدف الحملة إلى تعزيز التدابير الاجتماعية وتمكين الأسر الفلسطينية لتحسين ظروفهم المعيشية، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على تلبية احتياجات أفراده برغم كل التحديات الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني .
تأتي هذه الحملة بالشراكة مع محافظة رام الله والبيرة، ووزارة العمل، ووزارة التربية والتعليم، وشرطة الأسرة والأحداث، والبلديات. وقد تم تنظيم جولات ميدانية لضبط حالات التسول في الشوارع، مع التركيز على الفئات المستهدفة مثل الأطفال، والنساء، وكبار السن، والاشخاص ذوي الإعاقة، لضمان توفير الحماية الاجتماعية المناسبة لهم.
وأكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن الحملة ستستمر بشكل متواصل في كافة محافظات الضفة الغربية، مشددة على أهمية تعاون جميع الجهات المعنية لتحقيق هدف الحملة في الحد من هذه الظاهرة السلبية وتعزيز الحماية الاجتماعية للأسر المحتاجة
آخر الأخبار
وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك في مؤتمر الأسرة الدولي بالدوحة وتبحث دعم الأسر الفلسطينية والجرحى
الدوحة قطر- في مبادرة تعكس الروح الإنسانية والوطنية، شاركت معالي وزيرة التنمية الاجتماعية، الدكتورة سماح حمد، في افتتاح المؤتمر الدولي للأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة، الذي يُعقد في الدوحة خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر. ويستقطب هذا المؤتمر نخبة من الشخصيات والقيادات الدولية بهدف تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه الأسرة في ظل التحولات العصرية. خلال مداخلتها في الجلسة النقاشية لإستعراض السياسات الأسرية في العالم العربي ومقارنتها مع أفضل الممارسات في العالم، تناولت الوزيرة التحديات الإنسانية التي تواجه الأسر الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت د. حمد أن الأسر الفلسطينية تعيش معاناة يومية تمس جوهر وجودها، مشيرةً إلى العدوان المستمر على غزة وما خلفه من تهجير آلاف الفلسطينيين وسقوط أكثر من 42,000 شهيد، ما يزيد من حدة الأزمات الإنسانية ويمزق النسيج الاجتماعي. وأشارت إلى نقص الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه النظيفة ومواد النظافة، التي أدت إلى اضطرار بعض النساء لحلق شعرهن بسبب عدم توفر الماء الكافي للاستحمام. وأضافت د. حمد أن الأسرة الفلسطينية، رغم الظروف الصعبة، تثبت قدرتها على الصمود والتماسك، مستعرضةً إنجازات في مجالي التعليم والصحة، حيث استطاعت فلسطين القضاء على مرض شلل الأطفال وتوفير التعليم الإلكتروني لأكثر من 300,000 طالب رغم الحرب. وأشادت باستخدام التكنولوجيا في تقديم خدمات إنقاذ الحياة والتعليم للأطفال الفلسطينيين، رغم التحديات التي يفرضها الحصار. وفي سياق تعزيز التعاون الثنائي بين فلسطين وقطر، أجرت معالي الوزيرة عدة لقاءات هامة، حيث اجتمعت بسعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر، الدكتورة مريم المسند، شاكرة لها على موقف قطر الداعم لقضيتنا العادلة وموضحة لها ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من ألة الاحتلال المستمرة بعدوانها وأثار هذا العدوان الكارثية على شعبنا وخصوصا بغزة والضفة الغربية والقدس كما التقت على هامش أعمال المؤتمرمعالي وزيرة التنمية والأسرة التركية السيدة ماهينور اوزديمير، واجتمعت مع ممثلين عن جمعية الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، وصندوق قطر للتنمية، لبحث سبل تعزيز الدعم الإنساني والاجتماعي لصمود الأسر الفلسطينية وتقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين. كما قامت معالي الوزيرة بزيارة لمجمع الثمامة، برفقة سفير فلسطين في قطر فايز أبو الرب والمستشارة خلود اللحام، حيث التقت بعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين نُقلوا إلى قطر لتلقي العلاج، واطلعت على الخدمات والبرامج المقدمة لرعايتهم ورعاية مرافقيهم. وقدم مسؤولو إدارة السكن عرضًا حول الجهود المبذولة لدعم شفاء الجرحى وإعادة الأمل إليهم عبر برامج متخصصة. تجسيدًا لروح التضامن العميق بين البلدين الشقيقين وحرصهما على تقديم المساندة والدعم لكل محتاج.
وزيرة التنمية الاجتماعية تستلم دعم من منظمة التعاون الإسلامي
رام الله – 27 أكتوبر/ استقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية، د. سماح حمد، السيد أحمد حنون، ممثل مكتب منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين، ود.علي صافي، مسؤول قطاع التنمية في المنظمة، حيث قامت دولة ساحل العاج بتقديم منحة مالية بقيمة 482,850 دولار من خلال منظمة التعاون الإسلامي والتي تهدف إلى دعم برنامج "إنقاذ الحياة"، الذي يستهدف مساعدة عائلات في قطاع غزة. يأتي هذا الدعم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان، حيث تسعى الحكومة الفلسطينية إلى تقديم العون والمساعدة للأسر المتضررة. وعبرت د. سماح حمد خلال اللقاء عن شكرها العميق لمنظمة التعاون الإسلامي ودولة ساحل العاج على هذا الدعم ، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم الأسر الفلسطينية في محنتهم. وأكدت أن هذه المنحة ستساهم في تحسين ظروف حياة الاسر المحتاجة، داعيةً إلى مزيد من التعاون والتضامن العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطيني حيث ان كمية الدعم المطلوبة كبيرة جداً وهناك حاجات انسانية كبيرة للفئات جميعاً في القطاع. وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة بين وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية في فلسطين والتعاون في المستقبل في مجالات اخرى.