التنمية والشركاء يفتتحون الورشة الخاصة بإعداد التقرير الرسمي لدولة فلسطين لقائمة المسائل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
رام الله – أكدت أ.خلود عبد الخالق الوكيل المساعد للرعاية والحماية الاسرية ممثلة عن وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد، على أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة للتواصل مع كافة الممولين وممثلي الحكومات الأوروبية وغيرها لتوفير كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أهمية رصد وحشد التمويل لسد احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من المصابين نتيجة الحرب الإسرائيلية على الكل الفلسطيني. كما أكدت على ضرورة العمل الجماعي لتقديم الدعم اللازم لكافة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات مختلفة، مما يتطلب تدخلات فعّالة من الجميع.
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح ورشة عمل خاصة بأعضاء الفريق الوطني لإعداد التقرير الرسمي لدولة فلسطين لقائمة المسائل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، بحضور رئيس قسم بناء القدرات في مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، فلسطين نيل توبين، و رنا حمودة مدير إدارة المنظمات الحكومية والدولية والمنظمات غير الحكومية في وزارة الخارجية، وزياد عمر من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
بدورها قالت رنا حمودة "إن دولة فلسطين بكافة مؤسساتها الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ستواصل عملها من أجل تنفيذ الاتفاقيات وإعداد التقارير الخاصة مؤكدة أن الحكومة تبذل جهود كبيرة على الصعيد الدولي لمتابعة القضايا الحقوقية ".
من جهته قال نيل توبين " لا يمكننا أن نتغاضى عن الوضع غير المسبوق والمأساوي الذي يحدث في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، مؤكداً مواصة التعاون مع وزارتي التنمية والخارجية والفريق الوطني لإعداد التقارير الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
استعرض أكرم الحافي الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، وأهم المعيقات التي تواجهها الوزارة في تقديم الخدمات المقدمة لهم. واستعرض مدير عام الأشخاص ذوي الإعاقة عجاج عجاج الخدمات التي تقدمها الوزارة في الضفة وغزة، وآلية التنسيق بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني بخصوص شراء الخدمات والأدوات المساندة.
فيما تحدثت أ. علا جاموس منسقة اعداد التقارير الدولية عن قائمة المسائل لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والبيانات المدرجة في مسودة التقرير والشروط المرجعية لمهام الفريق الوطني.
آخر الأخبار
التنمية الاجتماعية تبرز التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي/ات الإعاقة البصرية في اليوم العالمي للعصا البيضاء
رام الله- 15 كتوبر- في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وتزامناً مع اليوم العالمي للعصا البيضاء، تُسلط وزارة التنمية الاجتماعية الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الأشخاص ذوي/ات الإعاقة البصرية. تأتي هذه المناسبة لتذكير المجتمع بأهمية دعم هذه الفئة، خصوصاً في ظل النزوح القسري والحياة في الخيم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة. كما أن استمرار تصاعد هميجية ووتيرة الحرب في قطاع غزة قد يؤدي إلى زيادة أعداد الأشخاص الذين يعانون من إعاقات بصرية، الذي يفاقم من حجم معاناتهم في ظل غياب الأدوات المساعدة الأساسية مثل العصا البيضاء. إن الحياة في الخيم تجعل التنقل واستمرار الحياة تحدياً كبيراً، حيث يفتقر هؤلاء الأفراد إلى البيئة الآمنة التي تسهل حياتهم اليومية. وهذه المعاناة لا تقتصر على غزة فحسب، بل تمتد إلى الضفة الغربية، حيث يواجه العديد منهم الاجتياحات المستمرة التي تعيق وصولهم إلى الخدمات والمساعدات الضرورية. ورغم التحديات الكبيرة التي تفرضها الظروف والقيود، تؤكد وزارة التنمية الاجتماعية على التزامها المستمر بالعمل على تحسين أوضاع هؤلاء الأفراد الإنسانية والنفسية. كما أن الوزارة مستمرة ببذل الجهد بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتوفير الدعم اللازم من خلال برامجها، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضمان حياة كريمة لهم رغم هذه الظروف الصعبة. ندعو المجتمع الدولي والمحلي إلى تكثيف الجهود لدعم الأشخاص ذوي/ات الإعاقة البصرية، وتوفير الأدوات والمساعدات اللازمة لتحسين جودة حياتهم للعيش بكرامة وأمان. كما ونحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته أتجاه كافة مواطني قطاع غزة وخاصة الفئات المهمشة من الاشخاص ذوي/ات الاعاقة والنساء والاطفال وكبار السن.
التنمية الاجتماعية والشركاء يطلقون حملة وطنية لمكافحة التسول في الضفة الغربية”
رام الله - أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الشركاء، حملة شاملة لمكافحة ظاهرة التسول، بدأت من محافظة رام الله والبيرة وتمتد لتشمل كافة محافظات الضفة الغربية. تهدف الحملة إلى تعزيز التدابير الاجتماعية وتمكين الأسر الفلسطينية لتحسين ظروفهم المعيشية، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على تلبية احتياجات أفراده برغم كل التحديات الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني . تأتي هذه الحملة بالشراكة مع محافظة رام الله والبيرة، ووزارة العمل، ووزارة التربية والتعليم، وشرطة الأسرة والأحداث، والبلديات. وقد تم تنظيم جولات ميدانية لضبط حالات التسول في الشوارع، مع التركيز على الفئات المستهدفة مثل الأطفال، والنساء، وكبار السن، والاشخاص ذوي الإعاقة، لضمان توفير الحماية الاجتماعية المناسبة لهم. وأكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن الحملة ستستمر بشكل متواصل في كافة محافظات الضفة الغربية، مشددة على أهمية تعاون جميع الجهات المعنية لتحقيق هدف الحملة في الحد من هذه الظاهرة السلبية وتعزيز الحماية الاجتماعية للأسر المحتاجة