
د. سماح حمد تبحث مع نظيرتها المصرية آلية التعاون من أجل زيادة المساعدات لقطاع غزة
القاهرة – رام الله / بحثت وزير التنمية الاجتماعية د. سماح أبو عون حمد خلال لقائها وزيرة التضامن الإجتماعي في جمهورية مصر العربية د. نيفين القباج في مقر الوزارة في القاهرة آلية التعاون من أجل زيادة المساعدات والدعم بما يتلائم مع حجم المأساة والأوضاع الكارثية التي يعاني منها السكان في قطاع غزة.
كما أشارت الوزيرة إلى أن كل سكان في قطاع غزة يعانون من إنعدام الأمن الغذائي بسبب الفقر والبطالة والجوع وعدم توفر الغذاء والمياه والوقود .
وتناول اللقاء آليات التعاون لتوفير المساعدات وتلبية احتياجات أبناء الجالية الفلسطينية والأسر العالقة في دولة مصر كذلك الأطفال الجرحى اللذين وصلوا إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج، وتدارس الطرفان إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية لهوؤلاء من شاحنات المساعدات العالقة في الطرف المصري والعمل على تخزينها بشكل جيد.
وشكرت الوزيرة نظيرتها المصرية على جهودها الحثيثة من أجل توفير المساعدات، مشيدةً بالدور الذي تلعبه مصر حكومةً وشعبا لدعم أبناء شعبنا.
بدورها شكرت الوزيرة القباج د. حمد على جهودها والشرح الوافي الذي قدمته الأخير حول الأوضاع السياسية والاجتماعية والانسانية وما يتطلب ذلك من احتياجات عكستها خطة الوزارة للاستجابة لاحتياجات المواطنين.
وفي نهاية الاجتماع أبدت الوزيره تفهمها ورغبتها في دعم كافة القرارات ذات الصلة بدعم قطاع غزة حيث اتفق الطرفان على ضرورة التنسيق المتواصل بهذا الشأن .
سبق ذلك لقاء بحثت خلاله وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح أبو عون حمد مع عدد ممثلي المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية خلال لقاء عقد في العاصمة المصرية القاهرة سبل التعاون المشتركة لتوفير الاحتياجات الحالية للعالقين في مصر وذلك من خلال التعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية .
وقالت حمد " هناك 100 ألف مواطن فلسطيني عالقين في جمهورية مصر العربية منهم 30 ألف طالب تقطعت بهم السبل بسبب العدوان على قطاع غزة لافته إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تلبية مختلف احتياجاتهم من مساعدات غذائية ونقدية وأثمان أدوية وأجرة منازل اضافة لتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للفئات المهمشة وخاصة الأطفال والنساء وذوي الإعاقة للعلاج ما بعد الصدمة."
آخر الأخبار

د. سماح حمد تشارك في لقاء حواري مع الشباب نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية
رام الله – شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الإغاثية، د. سماح حمد، في لقاء حواري نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ضمن مشروع “عتاد” الممول من الممثلية الفنلندية، بمشاركة مجموعة من الشباب من محافظات القدس، نابلس، وسلفيت. شهد اللقاء مشاركة فعّالة من الشباب، حيث تم طرح مجموعة من التحديات التي تواجه النساء في سوق العمل والحياة الاجتماعية، إلى جانب تقديم مقترحات لتطوير برامج تعزز فرص النساء الفلسطينيات في مختلف المجالات. كما قامت إحدى الشابات بتمثيل دور وزيرة التنمية الاجتماعية، حيث قدّمت رؤيتها حول القضايا المطروحة وتفاعلت في النقاش حول السياسات التنموية. من جانبها، استعرضت مديرة وحدة المرأة في الوزارة، هبة جيبات، الخدمات التي تقدمها الوزارة لحماية وتمكين النساء، موضحة أن “الخطة الاستراتيجية للوزارة تضمنت برامج لحماية النساء المعنفات، والنساء الناجيات، والأمهات اللواتي يعلن أسرهن”. كما أشارت إلى أن الوزارة تعتمد نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات، الذي يحدد آليات الإبلاغ والتعامل مع الحالات وفقًا لمستوى الخطورة، مؤكدة أهمية وعي الشباب بهذه الآليات ليكونوا جزءًا من منظومة الحماية والدعم المجتمعي. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الوزارة ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بهدف دعم الشباب وإشراكهم في تطوير السياسات والبرامج التنموية، وفي هذا السياق، أكدت د. سماح حمد على أهمية تعزيز دور التكنولوجيا في مستقبل الشباب الفلسطيني، داعية المشاركين إلى الاستثمار في تطوير مهاراتهم الرقمية واللغوية، وعدم التوقف عن التعلم الذاتي والاستفادة من الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرصهم في سوق العمل. وأشادت الوزيرة بالدور الفاعل الذي تلعبه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في إشراك الشباب في صنع التغيير الاجتماعي والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الوزارة ستواصل العمل على سياسات وبرامج تعزز حماية وتمكين النساء والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.

د. سماح حمد تزور مركز التوحد "وجود" في طولكرم ضمن وفد وزاري
طولكرم – زارت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد، مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية في محافظة طولكرم، وذلك ضمن وفد وزاري برئاسة وزير الحكم المحلي، د. سامي الحجاوي. وضم الوفد كلاً من ووزير السياحة والآثار، م. هاني حايك، وعطوفة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، طه الإيراني. وخلال الجولة، استعرضت إدارة مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية أمام الوفد الوزاري الخدمات المتنوعة التي يقدمها للأطفال المستفيدين، حيث يُعنى المركز بتقديم خدمات تأهيلية، تعليمية، نفسية، وعلاجية متكاملة، تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي، جلسات الدعم النفسي، برامج التربية الخاصة، وتنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، وذلك بهدف تمكين الأطفال من الاندماج في المجتمع وتعزيز استقلاليتهم. ويخدم المركز حوالي 50 طفلاً ضمن برنامج شراء الخدمة، إلى جانب عدد آخر من الأطفال المسجلين في البرامج المختلفة التي يوفرها، وأوضحت د. سماح حمد أن نظام شراء الخدمة يهدف إلى تمكين الأطفال من الحصول على الخدمات التأهيلية والتعليمية المناسبة من خلال تعاقد الوزارة مع المراكز المتخصصة، وذلك ضمن رؤية الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز تكافؤ الفرص للأطفال ذوي الإعاقة، ما يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الشراكة مع المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة، لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها. وشددت د. حمد على أهمية دعم وتمكين الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية من خلال توفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة، مؤكدةً استمرار الوزارة في تقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه المؤسسات بما يضمن تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وتعزيز دورها في المجتمع الفلسطيني. وفي ختام الزيارة، أثنت الوزيرة والوفد الوزاري على الجهود التي يبذلها القائمون على المركز، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمراكز المتخصصة، لضمان تقديم خدمات نوعية ومستدامة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
