وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
وزيرة التنمية تترأس وفد فلسطين المشارك في أعمال المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة 

وزيرة التنمية تترأس وفد فلسطين المشارك في أعمال المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة 

القاهرة – رام الله / شاركت دولة فلسطين ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية، في أعمال المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة تحت عنوان "التصدي لعدم المساواة في ظل الأزمات المتعددة"، والذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة لمدة يومين، وترأست وفد فلسطين المشارك وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح أبو عون حمد هذا وتم تنظم المنتدى بالتعاون بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" ومؤســـســـة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومجموعة "باثفايندرز" وذلك تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نفين القباج، وشارك في أعمال المنتدى الأمين التنفيذي للإسكوا ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة د.رولا دشتي ومديرة مجموعة السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة للإسكوا مهريناز العوضي ، والمديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية نورا سليم ، وعدد من الوزراء وممثلي الدول العربية وممثلي الوفود المشاركة في المنتدى.

خلال مشاركتها أكدت وزيرة التنمية د. سماح حمد على أهمية المنتدى الذي يعتبر منصة لدولة فلسطين من أجل تسليط الضوء على عدم المساواة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني الذي حرم بسبب الإحتلال الإسرائيلي وحربه على قطاع غزة من أبسط مقومات الحياة حيث يمعن الاحتلال بمنع دخول الطعام والمساعدات الطبية والوقود اضافة لقطع الكهرباء وتدمير البنية التحتية الصحية والتعليمية لجعل قطاع غزة غير قابلة للحياة. 

وطالبت حمد بالتحرك العاجل والضغط على الإحتلال لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع مشيرةً إلى أن الحكومة الفلسطينية تتطلع للمزيد من الدعم من الشقيقة مصر وكافة الدول العربية وكل الأصدقاء حول العالم من أجل وقف الحرب وضمان دخول المساعدات للمواطنين في غزة. 

وقالت "  الوضع الانساني الذي وصل له شعبنا جراء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية والقدس غاية في المأساه والتعقيد، فمعاناة الشعب الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال من اضطهاد وقتل وتعذيب وحرمان من أبسط الحقوق انهارت أمامها كل قوانين المساواة والحقوق في العالم."

وتابعت " أن وصول المساعدات إلى قطاع غزة محدود جداً حيث يسيطر الاحتلال على كافة طرق ايصال المساعدات إلى القطاع واصفتاً ما يصل من مساعدات بقطرة في محيط مؤكدة على الحاجات الشديدة للمواطنين وتفاقم الاحتياجات الانسانية والاغاثية للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن." 

يذكر أن المنتدى يهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة" ذلك من خلال إشراك المختصين من واضعي السياسات وصانعي القرار ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية لإيجاد حلول عملية لمعالجة أوجه عدم المساواة في ظل الأزمات، وتحديد الروابط بين عدم المساواة والأزمات المتعددة، وكذلك عرض أفضل الممارسات في المناطق التي تمكّنت من الحد من أوجه عدم المساواة في أوقات الأزمات ووضعت سياسات طويلة الأجل لمواجهة مخاطر الأزمات وضمان الاستقرار فيها، وكذلك مناقشة التوصيات التي تمت في المنتديين الأول والثاني (عمّان 2022 – بيروت 2023)، وطرح أفضل الحلول المبتكرة والعملية على مســتوى السياسات التي من شأنها التخفيف من أشكال عدم المســاواة في أوقات الأزمات على المدى القصير والمتوسـط والبعيد، إلى جانب استعراض التقدم المحرز نحو تحقيق "مبادرة جسور" التي تهدف إلى معالجة بطالة الشباب في المنطقة العربية.

         

آخر الأخبار

د. سماح حمد  تشارك في لقاء حواري مع الشباب نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية

د. سماح حمد تشارك في لقاء حواري مع الشباب نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية

رام الله – شاركت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الإغاثية، د. سماح حمد، في لقاء حواري نظّمته مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ضمن مشروع “عتاد” الممول من الممثلية الفنلندية، بمشاركة مجموعة من الشباب من محافظات القدس، نابلس، وسلفيت. شهد اللقاء مشاركة فعّالة من الشباب، حيث تم طرح مجموعة من التحديات التي تواجه النساء في سوق العمل والحياة الاجتماعية، إلى جانب تقديم مقترحات لتطوير برامج تعزز فرص النساء الفلسطينيات في مختلف المجالات. كما قامت إحدى الشابات بتمثيل دور وزيرة التنمية الاجتماعية، حيث قدّمت رؤيتها حول القضايا المطروحة وتفاعلت في النقاش حول السياسات التنموية. من جانبها، استعرضت مديرة وحدة المرأة في الوزارة، هبة جيبات، الخدمات التي تقدمها الوزارة لحماية وتمكين النساء، موضحة أن “الخطة الاستراتيجية للوزارة تضمنت برامج لحماية النساء المعنفات، والنساء الناجيات، والأمهات اللواتي يعلن أسرهن”. كما أشارت إلى أن الوزارة تعتمد نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات، الذي يحدد آليات الإبلاغ والتعامل مع الحالات وفقًا لمستوى الخطورة، مؤكدة أهمية وعي الشباب بهذه الآليات ليكونوا جزءًا من منظومة الحماية والدعم المجتمعي. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الوزارة ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بهدف دعم الشباب وإشراكهم في تطوير السياسات والبرامج التنموية، وفي هذا السياق، أكدت د. سماح حمد على أهمية تعزيز دور التكنولوجيا في مستقبل الشباب الفلسطيني، داعية المشاركين إلى الاستثمار في تطوير مهاراتهم الرقمية واللغوية، وعدم التوقف عن التعلم الذاتي والاستفادة من الأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرصهم في سوق العمل. وأشادت الوزيرة بالدور الفاعل الذي تلعبه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في إشراك الشباب في صنع التغيير الاجتماعي والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الوزارة ستواصل العمل على سياسات وبرامج تعزز حماية وتمكين النساء والشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.

المزيد
د. سماح حمد تزور مركز التوحد

د. سماح حمد تزور مركز التوحد "وجود" في طولكرم ضمن وفد وزاري

طولكرم – زارت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة، د. سماح حمد، مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية في محافظة طولكرم، وذلك ضمن وفد وزاري برئاسة وزير الحكم المحلي، د. سامي الحجاوي. وضم الوفد كلاً من ووزير السياحة والآثار، م. هاني حايك، وعطوفة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، طه الإيراني. وخلال الجولة، استعرضت إدارة مركز "وجود" لتأهيل الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية أمام الوفد الوزاري الخدمات المتنوعة التي يقدمها للأطفال المستفيدين، حيث يُعنى المركز بتقديم خدمات تأهيلية، تعليمية، نفسية، وعلاجية متكاملة، تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي، جلسات الدعم النفسي، برامج التربية الخاصة، وتنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، وذلك بهدف تمكين الأطفال من الاندماج في المجتمع وتعزيز استقلاليتهم. ويخدم المركز حوالي 50 طفلاً ضمن برنامج شراء الخدمة، إلى جانب عدد آخر من الأطفال المسجلين في البرامج المختلفة التي يوفرها، وأوضحت د. سماح حمد أن نظام شراء الخدمة يهدف إلى تمكين الأطفال من الحصول على الخدمات التأهيلية والتعليمية المناسبة من خلال تعاقد الوزارة مع المراكز المتخصصة، وذلك ضمن رؤية الوزارة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز تكافؤ الفرص للأطفال ذوي الإعاقة، ما يعكس توجه الحكومة نحو تعزيز الشراكة مع المؤسسات العاملة في قطاع الإعاقة، لضمان استدامة الخدمات وتحسين جودتها. وشددت د. حمد على أهمية دعم وتمكين الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية من خلال توفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة، مؤكدةً استمرار الوزارة في تقديم كل أشكال الدعم الممكن لهذه المؤسسات بما يضمن تحسين حياة الأطفال وأسرهم، وتعزيز دورها في المجتمع الفلسطيني. وفي ختام الزيارة، أثنت الوزيرة والوفد الوزاري على الجهود التي يبذلها القائمون على المركز، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمراكز المتخصصة، لضمان تقديم خدمات نوعية ومستدامة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

المزيد
s