وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
د. أبو عون حمد : الهيكل التنظيمي الجديد يعكس الخدمات التي تقدمها الوزارة لكافة الفئات المستهدفة

د. أبو عون حمد : الهيكل التنظيمي الجديد يعكس الخدمات التي تقدمها الوزارة لكافة الفئات المستهدفة

خلال افتتاح ورشة "مناقشة انجاز بطاقات الوصف الوظيفي لهيكل وزارة التنمية"

رام الله / عقدت وزارة التنمية الاجتماعية صباح اليوم بالتعاون مع ديوان الموظفين العام ورشة عمل لمناقشة إنجاز بطاقات الوصف الوظيفي الإشرافية للهيكل المحدث الخاص بوزارة التنمية الاجتماعية. 

وافتتحت وزيرة التنمية د. سماح أبو عون حمد و رئيس ديوان الموظفين العام أ. موسى أبو زيد الورشة التي تستمر لمدة يومين ذلك بمشاركة اللجنة الفنية المختصة بإعداد بطاقات الوصف الوظيفي واللجنة الخاصة بالوزارة. 

وزيرة التنمية د. سماح أبو عون حمد خلال كلمتها أشارت إلى أن الحكومة الفلسطينية بقيادة د. محمد مصطفى تضع ضمن أولوياتها الأساسية تخفيف معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، بدءاً بتوفير الاحتياجات الطارئة للإغاثة الإنسانية، وانتهاءً بإعادة الإعمار،  وتنفيذ برنامج عمل طموح لإصلاح وتطوير أداء المؤسسات العامّة من أجل تحقيق المزيد من الإنتاجية، والشفافية والمساءلة تحقيق استقرار الوضع المالي، بما يحقق الأمن الاقتصادي والاجتماعي ويحافظ على متانة مؤسساتنا المالية والاقتصادية.

وأكدت الوزيرة على أهمية الورشة التي تساهم في إضافة وتطوير على الهيكل التنظيمي للإدارات العامة التخصصية التي تعكس  الخدمات التي تقدمها الوزارة لكافة الفئات المستهدفة كذلك تطوير الهيكل التنظيمي للمديريات والمكاتب الفرعية مما يسمح لجميع المنتفعين الوصول بسهولة للخدمات التي تقدمها الوزارة. 

لفتت الوزيرة إلى أن انجاز البطاقات الوصف الوظيفي يساهم في تحقيق الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر بأبعاده المتعددة وتقديم الخدمات للفئات المستهدفة. 

وأثنت الوزيرة على الجهود التي بذلها الجميع سواءً موظفو الوزارة وديوان الموظفين العام والفريق الوطني لبطاقات الوصف الوظيفي لإنجاح الورشة خاصة في ظل الظروف الراهنة وما يعانيه أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية. 

بدوره قال رئيس الديوان موسى أبو زيد " إن إستكمال إنجاز بطاقات الوصف الوظيفي يسهم بدور كبير في تطوير الأداء الوظيفي مما ينعكس ايجابا على أداء الوحدات التنظيمية وتسكين الموظفين بما ينسجم مع مؤهلاتهم العلمية مما يساعد على توضيح المهام والمسؤوليات لكل موقع على الهيكل التنظيمي ومعرفة الموظف لمهامه ومسؤولياته الأمر الذي يساعد على أداء الموظف لعمله بفاعلية وإنجاز 

وأشاد أبو زيد بجهود الوزيرة أبو عون حمد والتي بدت جلية من اليوم الأول لتسلمها مهام عملها كما شكر الفريق الوطني لبطاقات الوصف الوظيفي وفريق الوزارة.   

         

       

 

 

آخر الأخبار

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

أكّدت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، خلال كلمة مصوّرة في أعمال الملتقى العربي الدولي للإعمار في فلسطين، الذي عُقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية، أن الشعب الفلسطيني يواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخه، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والإغلاق الكامل للمعابر، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار الاستجابة الإنسانية، أنشأت غرفة العمليات الحكومية الطارئة بتاريخ 19 كانون الثاني برئاسة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، لتنسيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر، وأطلقت خطة استجابة شاملة تغطي المرحلة الأولى بعد وقف إطلاق النار المؤقت، مشيدة بدور الهيئة العربية الدولية للإعمار كشريك فاعل ضمن جهود الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، والمؤسسات الأممية. وبيّنت أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم مع تصاعد وتيرة النزوح المتكرر، والانهيار شبه الكامل للبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والرعاية الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والأغذية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن. وفي السياق ذاته، نوّهت د. حمد إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة شمالها، نتيجة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، وما خلّفته من تهجير واسع وتدمير للممتلكات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها من خلال وزارتي التنمية الاجتماعية والإغاثة في تقديم تدخلات طارئة، تشمل المساعدات الغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء. ووجّهت د. حمد شكرًا خاصًا للهيئة العربية الدولية للإعمار، قيادةً وطواقم، على التزامهم الصادق ودورهم المحوري في دعم الاستجابة الإنسانية، معتبرة أن الهيئة تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن العربي البنّاء، وشريكًا استراتيجيًا في مختلف مراحل التدخل في الإغاثة. وفي ختام كلمتها، دعت إلى حشد الجهود الإنسانية والضغط من أجل فتح المعابر وضمان دخول المواد الإغاثية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية في تنفيذ برامج التعافي وخلق فرص العمل، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.

المزيد
نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمن الجهود المتواصلة لغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية، تواصل وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تنفيذ سلسلة من التدخلات الإنسانية العاجلة، رغم نفاد معظم المواد الأساسية وانعدام المستلزمات الحيوية، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الدعم للأسر النازحة والمتضررة. وفي هذا الإطار، تُشرف الوزارة، بشكل مباشر على تنفيذ التدخلات الإغاثية، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين. وبشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العربية الدولية للإعمار، وهيومان أبيل (Human Appeal)، وفّر فريق الوزارة تدخلات طارئة لأكثر من (2000) أسرة، شملت تأمين الخيام ومستلزماتها في عدد من محافظات القطاع. وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع قرابة (10,000) وجبة طعام جاهزة، وأكثر من (3,000) طرد غذائي، إلى جانب (200) كيس طحين، و(3,400) عبوة من المكملات الغذائية، كما تم إيصال مياه الشرب إلى عدد من المناطق المنكوبة.وفي ظل النقص الحاد في الخيام، كثّفت الوزارة جهودها بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان، حيث تم توزيع (3,000) شادر ومستلزماته لتأمين مأوى بديل للأسر النازحة.                

المزيد
s