التنمية تدين جرائم التطهير العرقي بحق شعبنا ونسائه وأطفاله ومسنيه
رام الله / أدانت وزارة التنمية الاجتماعية بأشد العبارات عدوان الاحتلال المدمرة ضد شعبنا في قطاع غزة وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم الحادي عشر على التوالي، والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المستشفى الأهلي العربي المعمداني وسط مدينة غزة حيث قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المستشفى ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين اضافة لمجزرتي رفح وخان يونس التي ارتكبها الاحتلال صباح اليوم وخلفت ٨٠ شهيداً من بينهم الأطفال والنساء ومزيدا من الدمار.
وطالبت التنمية ، في بيان صحفي، بتدخل دولي عاجل لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وجرائم التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا التي تجاوزات كل الاعراف والمواثيق الدولية وأبسط الحقوق حرموا منها سكان غزة فمنع الماء والغذاء عنهم إجراءات تحاصر حقوق الحياة والعيش الكريم
وقالت الوزارة ان جرائم الإبادة الجماعية جريمة تخطت كل المعايير والقوانين الدولية بقتل الأطفال والنساء والمسنين وذوي الاعاقة يمثل تدنيسًا لقدسية الحياة و لمفهوم الإنسانية، الاعتداء على المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى والجرحى خرق لأبسط قوانين النزاعات الإنسانية واحترام الضعفاء حيث أن هذه الجرائم تمثل تجاوزًا وحشيا وفاحشًا للخطوط الحمراء و خرقها خطر كبيراً على الإنسانية.
آخر الأخبار
التنمية الاجتماعية تدين انتهاكات مؤسسات إنسانية بغزة وتحيل ملفاتها للداخلي
* أكدت وزارة التنمية قيامها بتحويل كافة المعلومات التي حصلت عليها بخصوص المؤسسات المخالفة إلى وزارة الداخلية، هذه الممارسات تعكس انحرافًا واضحًا عن القيم والمبادئ الإنسانية، كما تؤكد التزامها بالعمل الإنساني برغم معيقات الاحتلال، تؤكد الوزارة بأن الجانب الإسرائيلي يمنعنا من ادخال المساعدات بشكل مباشر وليس لنا علاقة أو اي صلاحيات في موضوع تنسيق الشاحنات . رام الله- أعربت وزارة التنمية الاجتماعية، عن استنكارها الشديد للانتهاكات والتجاوزات غير الأخلاقية التي تقوم بها بعض المؤسسات العاملة في المجال الإنساني بقطاع غزة، والتي استغلت حاجة المواطنين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.وأكدت الوزارة في بيان لها أنها تلقت تقارير موثقة تفيد بتورط إحدى المؤسسات الدولية، بالتعاون مع بعض التجار، في بيع جزء من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إدخال شاحنات من الدجاج المجمد، بعضها فاسد، وبيعها بأثمان باهظة تجاوزت 100 شيكل للكيلو.وقالت الوزارة إن هذه الممارسات لا تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية والدمار الذي أصاب القطاع، بل تمثل استغلالًا مرفوضًا للفئات الأكثر احتياجًا، وتعكس انحرافًا واضحًا عن القيم والمبادئ الإنسانية.كما أكدت الوزارة أنها قامت بتحويل كافة المعلومات التي حصلت عليها بهذا الخصوص إلى وزارة الداخلية، لاتخاذ المقتضى القانوني وفقًا لقانون الجمعيات الخيرية الناظم لعمل المؤسسات في الأراضي الفلسطينية، مشددة على أنها لن تتهاون في ملاحقة المؤسسات والتجار المتورطين.وفي هذا السياق، استنكرت الوزارة تمادي بعض المؤسسات واستغلالها النفوذ ببيع المساعدات بالتعاون مع بعض التجار، مؤكدة أن دماء الشهداء وآلام أهالي القطاع ليست مجالًا للمتاجرة أو الربح. كما أوضحت أن الجانب الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات بشكل مباشر عبر الوزارة، مما يحد من قدرتها على التدخل الفعّال، مشيرة إلى أن تنسيق دخول الشاحنات يتم من خلال مؤسسات محددة، وهو ما يفسح المجال للاستغلال.ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الذي يتحكم بإدخال المساعدات، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وخلق حالة من المجاعة داخل القطاع.كما أكدت الوزارة التزامها بمراقبة العمل الإنساني وتنظيمه لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بشفافية وعدالة. وطالبت الجهات الرقابية بتشديد المتابعة على عمل المؤسسات الإنسانية ومساءلة كل من يثبت تورطه في هذه الانتهاكات. ودعت جميع المؤسسات الإنسانية إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها والابتعاد عن أي ممارسات تسيء إلى العمل الإنساني النبيل.
افتتاح دورة تعليم أساليب التعافي لأطفال الحروب بسفارة فلسطين في القاهرة
القاهرة - المركز الإعلامي - ٤ يناير ٢٠٢٥ - افتتحت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة الدورة الأولى للدعم المعنوي والاجتماعي لأطفال الحروب حول" تعليم أساليب التعافي"؛ والتي استضافها المركز الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة بالتعاون مع مؤسسة الأطفال والحرب ؛ لتدريب المدربين حول آلية التعامل مع الأطفال والبراعم القادمين من قطاع غزة من أجل تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي اللازم لهم؛ للتعافي من الآثار النفسية والاجتماعية التي ترسخت في أذهان أطفال قطاع غزة وذويهم ممن عايشوا تفاصيل حرب الإبادة الجماعية. رحب سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح خلال افتتاح الدورة ،بالحضور ؛ مؤكدا توجه دولة فلسطين بكافة مؤسساتها للوقوف إلى صف أبناء شعبنا في كافة المجالات وعبر كافة السبل الممكنة لتقديم الدعم ؛ وأن إيلاء الرعاية المعنوية والاجتماعية يضاف إلى جانب الجهود الإغاثية التي تقوم بها سفارة فلسطين بالقاهرة من أجل تقديم كل أوجه المساندة المستحقة لأبنائنا مما واجهوه خلال الحرب. وثمن المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي ، جهود مؤسسة الأطفال والحرب؛ مؤكدا على حرص دولة فلسطين بالقاهرة منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة العمل على أكثر من مستوى في ظل الحاجة الملحة للتدخل لتقديم مساعدة نفسية واجتماعية فاعلة للتعافي أمام التضحيات الجسام التي:قدمها أبناء شعبنا وذويهم والخسائر والتجارب اللإنسانية التي أثرت على حياتهم وصحتهم ومعنوياتهم ، وأكد أن باكورة هذا التعاون الثقافي بين قسم الشؤون الثقافية -المركز الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة مع مؤسسة الأطفال والحرب ترسخ حجر الأساس لاستمرار كافة الجهود المستقبلية والتى ستصب لصالح الدعم النفسي اللازم للأطفال والبراعم نواة مستقبل فلسطين في محاولة لخلق بيئة رعاية آمنة لمساعدتهم على التغلب على التحديات الجسام التي شهدوها. يحاضر في الدورة التأهيلية، والتي تستمر لمدة أربعة أيام ؛ الأخصائي والباحث في التعليم والسلامة النفسية والاجتماعية للأطفال ضحايا الحروب صفوت دياب ، والاستشاري في الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي د.ليلى رجب . يهدف التدريب إلى تأهيل مجموعة دعم ومساندة من المتخصصين في مجال إدارة الأزمات لفئة الأطفال والبراعم ابان الحروب؛ للعمل على تقديم الدعم لاحقا لذويهم وأسرهم ، عبر ممارسة أنشطة اجتماعية متنوعة، وتقديم جلسات دعم معنوي واجتماعي تهدف إلى إعادة دمجهم مع مكونات المجتمع والبيئة الوطنية لتعميق الثقة وترسيخ مشاعر الأمن والأمان والطمأنينة الاجتماعية.