وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
 

 "التنمية" تدعو المؤسسات الدولية لحماية الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاعاقة وضرورة توفير المساعدات الانسانية للقطاع

 

رام الله / أدان وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس؛ والذي تسبب بارتقاء المئات من الشهداء، بمن فيهم النساء والأطفال وذوي الاعاقة والمسنين والعاملين في مقراتها ، مؤكدا أن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية التي تجرِّم الاعتداء على المدنيين حُرمة المؤسسات الخدماتية والعاملين فيها.

وأكدت الوزارة أن عدوان الاحتلال المستمر على شعبنا في كافة المحافظات، وخصوصاً ما يجري في المحافظات الجنوبية؛ قد طال المئات من النساء والاطفال والعاملين في مؤسسات الوزارة بالقتل والجرح ووفق بيانات وزراة الصحة حتى ظهر 14 اوكتوبر ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 2215 شهيدا، بنيهم 724 طفلا، و458 سيدة، والاصابات إلى 8714، منهم 2450 طفلا و1536 سيدة، وذلك منذ بدء العدوان الشامل لليوم الثامن على التوالي كما نزح أكثر من 400 الف إلى 115 مركز منها 92 مدرسة تابعة الاونروا و12 مدرسة حكومية و15 مركز آخر.

ودعت الوزارة كافة المؤسسات والمنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية الدولية لتحمل مسؤولياتها، والتدخل الفوري والعاجل، والعمل الجاد لحماية المدنيين من هذه الاعتداءات المتواصلة وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة ، والتدخل من أجل وقف العدوان الذي تسبب في توقف بعض المستشفيات عن العمل بسبب نقص الادوية وانقطاع الكهرباء وتجاوز المستشفيات للقدرة الاستيعابية لها حيث تسبب ذلك في تحول المستشفيات الى مقابر جماعية وتوقف محطات تحلية المياه بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة توقف المولدات بسبب عدم دخول الوقود من مصر ومن اسرائيل ما ينذر بحدوث كارثة بيئية بسبب عدم معالجة مياه الشرب.

وشددت الوزارة على ضرورة العمل على ايصال المساعدات والمستلزمات الطبية عبر ممر آمن للمساعدات الانسانية.  

وفي السياق ذاته، استنكرت "التنمية" الاستهداف المباشر بالقصف لمباني ومرافق الوزارة حيث دمر الاحتلال مبنى مديرية الشمال بمنطقة الكرامة ومديرية رفح وكذلك بيت الامان ومبنى صناعة كير؛ ما تسبب بوقوع عدد كبير من الإصابات والمفقودين في صفوف العاملين اضافة للأضرارٍ الجسيمةٍ في البُنية التحتية حيث تدمر أكثر من 1695 مبنى وبرجا وعمارة سكنية بشكل كامل، جراء القصف العنيف على قطاع غزة، وبلغ عدد الوحدات السكنية المهدمة كليا أكثر من 7000 وحدة.

 

 

آخر الأخبار

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين

أكّدت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، خلال كلمة مصوّرة في أعمال الملتقى العربي الدولي للإعمار في فلسطين، الذي عُقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية، أن الشعب الفلسطيني يواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخه، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والإغلاق الكامل للمعابر، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار الاستجابة الإنسانية، أنشأت غرفة العمليات الحكومية الطارئة بتاريخ 19 كانون الثاني برئاسة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، لتنسيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر، وأطلقت خطة استجابة شاملة تغطي المرحلة الأولى بعد وقف إطلاق النار المؤقت، مشيدة بدور الهيئة العربية الدولية للإعمار كشريك فاعل ضمن جهود الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، والمؤسسات الأممية. وبيّنت أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم مع تصاعد وتيرة النزوح المتكرر، والانهيار شبه الكامل للبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والرعاية الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والأغذية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن. وفي السياق ذاته، نوّهت د. حمد إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة شمالها، نتيجة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، وما خلّفته من تهجير واسع وتدمير للممتلكات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها من خلال وزارتي التنمية الاجتماعية والإغاثة في تقديم تدخلات طارئة، تشمل المساعدات الغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء. ووجّهت د. حمد شكرًا خاصًا للهيئة العربية الدولية للإعمار، قيادةً وطواقم، على التزامهم الصادق ودورهم المحوري في دعم الاستجابة الإنسانية، معتبرة أن الهيئة تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن العربي البنّاء، وشريكًا استراتيجيًا في مختلف مراحل التدخل في الإغاثة. وفي ختام كلمتها، دعت إلى حشد الجهود الإنسانية والضغط من أجل فتح المعابر وضمان دخول المواد الإغاثية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية في تنفيذ برامج التعافي وخلق فرص العمل، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.

المزيد
نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمن الجهود المتواصلة لغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية، تواصل وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تنفيذ سلسلة من التدخلات الإنسانية العاجلة، رغم نفاد معظم المواد الأساسية وانعدام المستلزمات الحيوية، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الدعم للأسر النازحة والمتضررة. وفي هذا الإطار، تُشرف الوزارة، بشكل مباشر على تنفيذ التدخلات الإغاثية، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين. وبشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العربية الدولية للإعمار، وهيومان أبيل (Human Appeal)، وفّر فريق الوزارة تدخلات طارئة لأكثر من (2000) أسرة، شملت تأمين الخيام ومستلزماتها في عدد من محافظات القطاع. وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع قرابة (10,000) وجبة طعام جاهزة، وأكثر من (3,000) طرد غذائي، إلى جانب (200) كيس طحين، و(3,400) عبوة من المكملات الغذائية، كما تم إيصال مياه الشرب إلى عدد من المناطق المنكوبة.وفي ظل النقص الحاد في الخيام، كثّفت الوزارة جهودها بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان، حيث تم توزيع (3,000) شادر ومستلزماته لتأمين مأوى بديل للأسر النازحة.                

المزيد
s