مجدلاني : تعكف الوزارة حاليا على تأسيس برنامج حماية اجتماعية خاص بكبار السن
بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن 2023
رام الله / قال وزير التنمية الاجتماعية " ان الوزارة تعكف حاليا على تأسيس برنامج حماية اجتماعية خاص بكبار السن يوفر لهم المساعدات والخدمات المختلفة وهذا بات أمر ملح وضروري ويشكل نقلة نوعية في خدمات كبار السن التي تقدمها الوزارة والحكومة ككل، وذلك لتحسين أوضاع كبار السن وتوفير العيش الكريم لهم."
وأوضح الوزير في بيان أصدرته الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن والذي يصادف الأول من أكتوبر تشرين أول أن الوزارة وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية ILO انجزت دراسة وطنية لتفعيل العمل بالمادة ( 121 ) من قانون التقاعد العام لعام 2005 والتي توفر مخصص اجتماعي لكبار السن الفقراء والذين لا دخل لهم ، ودراسة اخرى بخصوص تحديد وتكلفة رزمة الخدمات المختلفة ( الصحية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية والاقتصادية) التي يحتاجها قطاع كبار السن في فلسطين.
وتابع " ويتم العمل على تأسيس ائتلاف وطني لكبار السن يضم الجمعيات العاملة والفاعلة في قطاع كبار السن يهدف الى توفير الحماية الاجتماعية لكبار السن، من خلال النهوض بالبرامج والخدمات المقدمة لكبار السن من قبل الجمعيات والوزارة، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهنا في العمل المشترك، بالاضافة دعم الجمعيات وتوجيه الممولين لدعم برامج الجمعيات العاملة مع كبار السن بما يعود بالفائدة على كبار السن."
وأكد مجدلاني أن توفير الحياة الكريمة لكبار السن واجب وطني مقدس ويحتل أهمية خاصة لدى الحكومة الفلسطينية، وعليه فقد عملت وزارة التنمية الاجتماعية على تطوير خططها ومراجعة سياساتها وبرامجها من خلال تبني السجل الوطني الاجتماعي وتحديث البيانات الخاصة بكبار السن والتي ستساعد الوزارة من أجل بناء خطة التدخلات والبرامج الخاصة بهم .
وأضاف تقدم الوزارة مساعدات مالية من خلال برنامج التحويلات النقدية CTP لحوالي 69 ألف و 315 من كبار السن الفقراء والمرضى في المحافظات الشمالية والجنوبية، بالاضافة الى توفير التأمين الصحي ل 70 ألف من كبار السن ، كما ويقوم 12 مرشد اجتماعي بمتابعة أوضاع كبار السن في المحافظات بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات الحكومية والأهلية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة توفر الرعاية الايوائية المجانية الشاملة ل93 من كبار السن من مختلف المحافظات في مركز بيت الأجداد التابع للوزارة في اريحا اضافة لشراء الخدمة الايوائية ل150 من كبار السن من عدة جمعيات خيرية ".
هذا وتنظم الوزارة عبر مديرياتها بالتعاون مع الشركاء عدداً من الفعاليات الترفيهية والاجتماعية والصحية، كما يتابع مرشدو كبار السن 1200 نزيل ممن يقيمون في المؤسسات الايوائية اضافة لتوفير الادوية والاجهزة الطبية المساندة والرعاية المنزلية ل 1180 من كبار السن ذلك بالتعاون مع منظمات أهلية وجامعات وكذلك توفير مساعدات طارئة غذائية وصحية ل1430 من كبار السن الفقراء والمرضى بالتعاون مع الشركاء.
من جهة أخرى تعمل الوزارة مع الشركاء على توفير خدمات الدعم النفسي الاجتماعي والقانوني ، وتنمية قدرات ومهارات الطواقم العاملة مع كبار السن ممن يعملون في مركز بيت الاجداد والمؤسسات الايوائية والمديريات.
يذكر أن عدد كبار السن بلغ 320 ألف فرد ويشكلون ما نسبته (5.5%) من مجمل عدد السكان في فلسطين، وعلى الرغم من نسبتهم القليلة الا انهم يعيشون ظروفاً صعبة ويواجهون تحديات متعددة على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي والنفسي والحقوقي.
آخر الأخبار
جهود مشتركة للتحضير لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في ديسمبر
رام الله – عقدت الإدارة العامة لدائرة الأشخاص ذوي الإعاقة اجتماعاً تنسيقياً موسعاً في إطار التحضير لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة المقرر إقامته في شهر ديسمبر، وذلك بمشاركة مجموعة من المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بالشأن الاجتماعي وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وشارك في الاجتماع كل من، الوكيل المساعد للرعاية والتنمية المجتمعية أكرم الحافي، وعجاج عجاج مدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وعباس ذياب، إضافة إلى ممثلي الشرطة المجتمعية العقيد سناء الطيراوي، والعقيد أمجد فراحته، والمقدم محمد العايدي. كما شارك الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، ومجدي مرعي، إلى جانب عدد من الشركاء المحليين. وتناول الاجتماع استعراض خطط الفعاليات المزمع تنفيذها خلال شهر ديسمبر، ومناقشة آليات التعاون بين الجهات المختلفة لضمان تنظيم حدث شامل وفعّال، يستجيب لاحتياجات جميع الفئات المستفيدة. وشهد اللقاء تبادل أفكار واقتراحات تهدف إلى الوصول إلى ترتيبات تنظيمية متكاملة تغطي جميع الجوانب اللوجستية. وأكد المشاركون أهمية العمل التشاركي والتنسيق المستمر بين المؤسسات، مشددين على أن نجاح فعاليات اليوم العالمي يستدعي جهوداً متكاملة تعكس مكانة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. وتم الاتفاق على متابعة الخطوات التنفيذية والالتزام بالجدول الزمني المقرر لضمان جاهزية الفعاليات وفق الخطة الموضوعة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التحضيرية الرامية إلى تعزيز الشراكة بين الجهات العاملة في قطاع الإعاقة، وتوحيد الجهود لضمان تقديم تجربة نوعية وشاملة في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
"الصحة" و"التنمية الإجتماعية" تُحدّثان اتفاقية التأمين الصحي الخاص ببند الشؤون الاجتماعية ضمن مسار الإصلاح الحكومي
رام الله – وقّعت وزارتا الصحة والتنمية الاجتماعية، اليوم الأحد، تحديثًا لاتفاقية التعاون المشترك الخاصة بنظام التأمين الصحي لبند الشؤون الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى ضبط إجراءات الاستحقاق وتنظيم الاستفادة من الخدمات الصحية والاجتماعية، بما يعكس التزام الحكومة بمسار الإصلاح الشامل وتطوير منظومتي الحماية الاجتماعية والصحية. ويأتي هذا التحديث من منطلق ضمان أن يأخذ كل متلقّي خدمة حقه وفق إطار قانوني ومؤسسي واضح وشفاف، بما يعزز العدالة في الوصول إلى الخدمات ويحسّن دقة الاستهداف. وأوضح وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان أن تفعيل الاتفاقية وفق المعايير الجديدة يُعدّ محطة مهمة في ضبط عمليات الاستحقاق وتحديد الأدوار بين الوزارتين، لافتًا إلى أن سوء الاستهداف خلال الفترة الماضية أدى إلى حرمان فئات مستحقة من خدمات أساسية. وأكد وزير الصحة أن تنظيم الملف سيُسهم في الحدّ من الهدر وتوجيه الموارد نحو التزامات القطاع الصحي، فيما تبقى مسؤولية تحديد معايير الفقر والاستحقاق حصريًا ضمن اختصاص وزارة التنمية الاجتماعية، في حين تلتزم وزارة الصحة بتنفيذ الجانب الصحي من الإجراءات. من جهتها، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح حمد أن تحديث الآليات يستند إلى الاتفاقيات السابقة، وبهدف تطبيق نظام أكثر دقة في منح التأمين الصحي، خصوصًا في بند التأمينات الطارئة الذي شهد توسعًا غير منضبط في السنوات الماضية.وأشارت إلى أن العمل الحالي يقوم على تنقية الملفات لضمان وصول الخدمة إلى الأسر التي تواجه طارئًا فعليًا، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستتضمن قرارات حكومية إضافية لتنظيم الإجراءات وتقليل الاستثناءات، بما يشمل المحافظات الجنوبية. وشددت الوزارتان على أن اعتماد المعايير الجديدة يمثّل خطوة محورية في مسار الإصلاح الحكومي، ويعزز بناء نظام صحي واجتماعي أكثر كفاءة وشفافية، يضمن وصول الحقوق والخدمات إلى مستحقيها دون تمييز.

