تنمية نابلس والحركة العالمي تبحثان مع الشركاء "فعالية البرامج الاجتماعية كبدائل لاحتجاز الأطفال"
نابلس/ أكدت مدير عام مديرية التنمية د.تمام خضر على اهمية تعزيز فعالية البرامج الاجتماعية كبدائل الاحتجاز كونها إحدى الركائز الأساسية لتنفيذ قانون حماية الأحداث الفلسطيني ذلك من خلال الاتفاقيات التي تم توقعيها بين الوزارة والمؤسسات الشريكة والبلديات.
جاء ذلك خلال كلمتها في اللقاء التشاوري مع البلديات ومؤسسات المجتمع المدني بشأن "فعالية البرامج الاجتماعية كبدائل لاحتجاز الأطفال" والذي عقد في مقر فندق الأجنحة الملكية
كما رحبت خضر بالحضور ونقلت تحيات معالي وزير التنمية د.أحمد مجدلاني، بالنيابة عن الإدارة العامة للأسرة والطفولة في وزارة التنمية، موضحةً دور الوزارة في تقديم خدمة حماية ورعاية ومتابعة الأطفال في خلاف مع القانون ومشددة على أهمية العمل على تحقيق المصلحة الفضلى للحدث حسب التدابير الواردة في قانون حماية الأحداث الفلسطيني.
بدورها تحدثت المحامية سوسن صلاحات من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال حول المحاور الأساسية وأهمها الخطوات التحضيرية لتطبيق البرامج المجتمعية مع الأطفال في خلاف مع القانون وتعريف الحضور بمفهوم الطفل في خلاف مع القانون كما ناقشت الحالات التي يعد فيها الطفل في خلاف مع القانون أو معرض للخطر والإطار التشريعي للتدابير البديلة للاحتجاز ومناقشة مذكرة التفاهم بين وزارة التنمية والمؤسسات ونماذج التحويل( الالتزامات والمسؤوليات تجاه الأطفال المندمجين في البرامج البديلة للاحتجاز.
مدير دائرة الإشراف المهني في مديرية التنمية حنان جاموس أوضحت أهمية المأسسة التي يليها مرحلة المتابعة والتطوير وتدريب المؤسسات لتصبح المفاهيم واضحة وموحدة للجميع.
وأشارت جاموس إلى ضرورة العمل على توعية الأهل والمؤسسات التعليمية، مؤكدةً دورهم في توصيل الرسائل التوعوية.
وفي الختام دعت خضر لتنظيم ورشة موسعة وعميقة يشارك بها جميع الشركاء والأطراف ذات العلاقة العاملة مع الأحداث.
وشارك في اللقاء مرشدو حماية الطفولة في التنمية علاء قادوس، وأسامة مليطات، ورئيس قسم الجمعيات فراس لبادة.