وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية
menu
مجدلاني يفتتح عيادة الاسنان في الملجا الخيري الارثوذكسي ويوقع مذكرات تفاهم مع محافظة القدس ووزارة شؤون القدس

مجدلاني يفتتح عيادة الاسنان في الملجا الخيري الارثوذكسي ويوقع مذكرات تفاهم مع محافظة القدس ووزارة شؤون القدس

خلال زيارته محافظة القدس

القدس / افتتح وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني اليوم في مقر الملجأ الخيري الارثوذكسي عيادة الاسنان التي تعنى بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لنزلاء المركز من الأشخاص ذوي الاعاقة الشديدة والشديدة جدا وذلك بتبرع من مركز دكتورة هبة الكفراوي لعلاج الاسنان، ومن المرجح ان يقدم المركز خدماته للاشخاص ذوي الاعاقة في المنطقة.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها وزير التنمية الى عدد من المؤسسات في محافظة القدس حيث شارك في الجولة كل من الوكيل المساعد لشؤون المديريات الشمالية خالد اطميزي ومدير عام مديرية تنمية القدس عامر أبو مقدم

وقال الوزير " ان تجهيز العيادة في مقر الملجأ يشكل تتويجا للعلاقة الوثيقة مع الشركاء في المجتمع المحلي لتوفير خدمات الحماية الاجتماعية لمختلف الفئات خاصة الاشخاص ذوي الاعاقة؛ منوها انه تم افتتاح عيادة أخرى للأسنان بالتعاون مع مركز الدكتورة هبة الكفراوي في مقر مركز بيت الاجداد لكبار السن في أريحا."

تلى ذلك لقاء الوزير بأعضاء مجلس التخطيط المشترك لخدمات الحماية الاجتماعية في محافظة القدس أكد خلاله على أهمية تضافر الجهود لتوفير خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون بسبب الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى تقويض دور السلطة الفلسطينة من خلال اقتطاع أموال المقاصة وسياسة الهدم الممنهج للمنازل والاقتحامات المتكررة للمدن الفلسطينية وسياسة الاعتقالات.  

واستعرض أعضاء مجموعات التخطيط أبرز الانجازات للعام 2022 على صعيد توفير المساعدات وخدمات الحماية والرعاية الاجتماعية للاسر المستفيدة والفئات المختلفة.

وفي مستهل الزيارة التقى وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني بنائب محافظ محافظة القدس د. عبد الله صيام حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون لتوفير خدمات الحماية الاجتماعية للاسر الفقيرة والمهمشة في مدينة القدس ومحيطها من أجل تعزيز الصمود المواطنين في وجه الممارسات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة.  

ووقع وزير التنمية ونائب المحافظ مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز الوصول للبيانات الحكومية اللازمة لتغذية وتعزيز أرضية الحماية الاجتماعية ومأسسة السجل الوطني الاجتماعي كمدخل موحد لكافة التدخلات الاجتماعية بما فيها نظام التحويل الوطني وتطوير منظومة الخدمات المقدمة للفقراء والفئات المهمشة والضعيفة من خلال نظام السجل الاجتماعي الوطني وإدارة الحالة.  

وزير التنمية أكد على أن الوزارة تواصل العمل من خلال الجهود التنموية والتمكينية داخل مدينة القدس ومحيطها من أجل تعزيز الصمود المواطنين حيث استهدفت الوزارة ٦٥ أسرة ترأسها نساء بمشاريع تمكين اقتصادي وان العمل متواصل لتمكين المزيد من الاسر في القدس.

بدوره اكد صيام على أهمية تعزيز التعاون والشراكة لمواجهة العقوبات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضد السكان في مدينة القدس حيث سياسة هدم المنازل والملاحقات الضريبية والعقوبات المتمثلة بسحب الهوية وغيرها.

تلى ذلك لقاء بوزير شؤون القدس فادي الهدمي حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والشراكة لتعزيز دور وعمل وزارة شؤون القدس في مواجهة الاجراءات الاسرائيلية ووقع الطرفان مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز الوصول للبيانات اللازمة لتعزيز وتغذية ارضية الحماية الاجتماعية ذلك في اطار النهج التنموي الذي تعمل من خلاله الوزارة وفقا لاستراجيتها التنموية الجديدة.

وزير شؤون القدس اثنى على جهود وزارة التنمية الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز صمود المواطنين من خلال توفير كافة خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية .

واوضح مجدلاني خلال زيارته لمؤسسة دار الأيتام الاسلامية ولقائه مديرها العام حسان طهبوب ان الوزارة تعمل من خلال توثيق العلاقة مع الشركاء لتوفير المزيد من الكفالات للاطفال الايتام مؤكدا على ضرورة العمل على توحيد قاعدة البيانات الخاصة بالايتام منوها الى ضرورة العمل من خلال البوابة الموحدة للمساعدات لضمان حصول أكبر عدد من الايتام على المساعدات وتحقيق النزاهة والعدالة والشفافية في التوزيع، كما استعرض وزير التنمية خلال لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني ابرز التطورات السياسة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

   

      

آخر الأخبار

وزارة التنمية الاجتماعية  تعمل على أتمتة خدماتها ضمن استراتيجة الحكومة

وزارة التنمية الاجتماعية  تعمل على أتمتة خدماتها ضمن استراتيجة الحكومة

رام الله – أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في دولة فلسطين عن أتمتة استمارة السجل الوطني للأشخاص ذوي الاعاقة وخدمات الإعفاء الجمركي للأشخاص ذوي الإعاقة الشخصي والإنابة، والتي تم اعتمادها بصيغتها النهائية بعد استكمال فترة التشغيل التجريبي، على أن تُباشر المديريات العمل بها ابتداءً من الأسبوع الجاري. وتندرج الخدمة ضمن استراتيجة الحكومة لأتمتة الخدمات والتوجهات الوطنية الهادفة إلى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وضمان وصول الفئات المستحقة إلى حقوقها وفقًا لمعايير العدالة والشفافية، وبما يلبّي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة على نحو يحفظ كرامتهم ويُيسّر الإجراءات اللازمة لتلبية مطالبهم المشروعة. وأكدت د. سماح حمد، أن عملية أتمتة خدمة الإعفاء الجمركي بصيغة رقمية موحدة يأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير البنية المؤسسية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفئات الهشة استخدام التكنولوجيا، مشيرة إلى أن التحول الرقمي في قطاع الحماية الاجتماعية لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية لتعزيز الكفاءة والعدالة. يُشار إلى أن إطلاق الخدمة جاء بعد سلسلة من الاجتماعات الفنية والتنسيقية شارك فيها ممثلون عن البنك الدولي، ووحدة نظم المعلومات، ومطوّرو النظام، في إطار الجهود الحكومية المبذولة لتطوير سجل وطني اجتماعي شامل ومترابط. ويُعد الإعفاء الجمركي أحد أبرز الخدمات المُدرجة ضمن هذا السجل، والذي تسعى وزارة التنمية الاجتماعية من خلاله إلى تحقيق استجابة أكثر شمولًا وفاعلية لاحتياجات المواطنين، وتعزيز مبادئ الشفافية والتكامل المؤسسي في تقديم الخدمات الاجتماعية وتعمل حالياً مع الاتحاد العام لأشخاص ذوي الإعاقة على تطوير لائحة  ويأتي هذا التحوّل في إطار التوجه الحكومي الأشمل نحو رقمنة الخدمات الاجتماعية، كجزء من رؤية الوزارة للارتقاء بجودة الخدمة العامة، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن، وبناء سجل وطني اجتماعي موثوق وقابل للتطوير. وفي إطار تعزيز التحول الرقمي، تعتمد وزارة التنمية الاجتماعية السجل الوطني الاجتماعي كأداة رئيسية لضمان تقديم الخدمات والمساعدات للفئات المستحقة بكفاءة وشفافية. ويُعتبر السجل المرجع الرسمي لنظام الحماية الاجتماعية في فلسطين، ويغطي أكثر من 350 ألف أسرة من الضفة وغزة، ويشمل الفئات الفقيرة، والأسر التي تعيلها نساء، وذوي الإعاقة، وكبار السن، والمتضررين من الحرب، عبر نظام إلكتروني موحد يعتمد بيانات ميدانية محدثة ويُربط مع المؤسسات ذات العلاقة.

المزيد
وزيرة التنمية الاجتماعية تزور مخيم قلنديا وتؤكد استمرار دعم المخيمات وتعزيز صمود المواطنين في محافظة القدس

وزيرة التنمية الاجتماعية تزور مخيم قلنديا وتؤكد استمرار دعم المخيمات وتعزيز صمود المواطنين في محافظة القدس

قلنديا – في زيارة ميدانية حملت رسائل واضحة حول أولوية دعم المخيمات وتعزيز صمود اللاجئين، وصلت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، إلى مخيم قلنديا شمال القدس، برفقة وكيل الوزارة طه الإيراني والوكيل المساعد أكرم الحافي والوكيل المساعد أشرف البرغوثي ووفد من المدراء العامين وطاقم الوزارة، لتفقد واقع الخدمات الاجتماعية وتعزيز آليات التدخل في ظل تصاعد التحديات الميدانية. وكان في استقبال الوزيرة رئيس اللجنة الشعبية لمخيم قلنديا السيد سامي الكسبة، رئيس اللجنة الشعبية في  مخيم شعفاط محمود الشيخ، ومدير مكتب محافظة القدس السيد زكريا فيالة، ومدير مؤسسات وكالة الغوث في مخيم قلنديا السيد مزيد مطير، ومدير دائرة شؤون اللاجئين السيد ناصر شرايعة، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات وفعاليات المخيم. أكدت د. سماح حمد أن الوزارة تعمل ضمن رؤية وطنية لدعم صمود اللاجئين في المخيمات، والاقتطاعات الجائرة من قبل الاحتلال، مشيرة إلى أن الوزارة لم تتوقف عن تقديم خدماتها في قطاع غزة من خلال غرفة العمليات الحكومية رغم ضعف المساعدات الدولية، مع التركيز على أهمية دعم المجتمع المحلي والمبادرات المجتمعية في محافظة القدس والمخيمات المحيطة. ودعت الجمعيات والمؤسسات في المخيمات إلى التقدم للاستفادة من نظام شراء الخدمة ومشاريع الخلايا الشمسية، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية بالشراكة مع كافة المكونات المجتمعية، مشددة على أن تمكين اليافعين والشباب أولوية في عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة. رحب محمد أصلان بالوزيرة والوفد المرافق، مؤكدًا أن مخيم قلنديا هو خط الدفاع الأول عن مدينة القدس، محذرًا من محاولات الاحتلال لطمس هوية المخيمات وتحويلها إلى أحياء سكنية، وشدد على التمسك بوكالة الغوث كرمز قانوني لحق العودة وحماية المخيمات. أكد الشيخ عن معاناة مخيم شعفاط المحاصر، مشيرًا إلى استمرار الاقتحامات اليومية، وإغلاق المدارس، وارتفاع أعداد المعتقلين من الأطفال، مؤكدًا أن المخيم يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، داعيًا إلى تدخل عملي لدعم صمود المخيم بدلًا من الاكتفاء بجبر الخواطر. أوضح مزيد مطير أن وكالة الغوث تعاني عجزًا كبيرًا في تقديم الخدمات، خاصة مع تزايد أعداد الأسر المحتاجة في المخيم، مؤكدًا أن هناك أعدادًا كبيرة من الأسر الفقيرة خارج نطاق المساعدات، ومطالبًا الوزارة بتوسيع نطاق التدخل لسد الفجوات القائمة في الحماية الاجتماعية. أشار زكريا فيالة إلى أهمية استمرار الشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن الوزارة تمثل جهة مساندة حقيقية للاجئين في ظل الظروف الصعبة، وأكد على أهمية دعم الفئات المهمشة في المخيمات ضمن نهج جبر الخواطر. أكد ناصر شرايعة أن استهداف المخيمات هو استهداف لجوهر القضية الفلسطينية، محذرًا من محاولات ضرب وكالة الغوث والمخيمات معًا، وداعيًا إلى تضافر الجهود الرسمية والأهلية لحماية هوية المخيمات ودعم صمود اللاجئين في مواجهة السياسات الإسرائيلية. واختتمت د. حمد زيارتها بجولة ميدانية في المركز النسوي في مخيم قلنديا، حيث أكدت أهمية دعم مؤسسات المجتمع المحلي كمكون أساسي في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية للاجئين.

المزيد
s