
تنمية جنين تبحث مع الجمعيات آلية تنسيق الجهود لتقديم المساعدات للمستفيدين وتبحث مع شبكة حماية الطفولة خطة العمل للعام 2023
جنين / عقدت مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة جنين تحت رعاية عطوفة محافظة محافظة جنين اللواء اكرم الرجوب لقاءً تشاوري بين وزارة التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية في محافظة جنين بحضور رؤساء وممثلي الجمعيات في المحافظة ذلك من أجل تنسيق الجهود المبذولة لتقديم المساعدات والتدخلات للفئات المهمشة والمستفيدة من خدمات المديرية والجمعيات خلال شهر رمضان والعام 2023.
مدير عام مديرية تنمية جنين محمد بشارات اكد على أهمية توفير الحماية الاجتماعية للفئات المهمشة والاسر المتعففه وأهمية الشراكة مع الجمعيات الخيرية بما يهدف لخدمة ابناء شعبنا وتعزيز صموده وتمكينهم من خلال رصد القدره على سد احتياجات الأسر وضمان تحقيق العدالة والشفافية في تقديم الخدمات والحيلوله دون الازدواجيه في تقديم المساعدات بما يعكس صورة الجمعيات والمؤسسات ومصداقياتها أمام المجتمع، اضافه الى توفير الوقت والجهد والدقة في اعداد التقارير التي تساهم في متابعة والتصويب وتشجيع المنافسة بين المؤسسات في الوصول إلى كافة الفئات.
بدوره اكد ممثل المحافظ حسن الطاهر على أهمية التكامل بين عمل الحكومة وتوجهاتها ومؤسسات المجتمع المحلي والشراكة الفاعلة التي تهدف الى تمكين وتعزيز الشعب الفسطيني ومحاربة الفقر وتمكين الاسر الفقيرة.
وفي نهاية اللقاء قدم رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في مديرية التنمية الاجتماعية انس العبادي شرح مفصل حول نظام البوابة الموحدة للمساعدة الاجتماعية.
بدوره أكد مسؤول الجمعيات الخيرية أسعد الصانوري على أهمية البوابة الموحدة للمساعدات ونظام السجل الوطني.
وفي سياق الخدمات المقدمة للأطفال بحث أعضاء شبكة حماية الطفولة في محافظة جنين خطة العمل للعام 2023 كما استعرضت أبرز الأنشطة والخدمات المقدمة خلال العام المنصرم 2022.
منسق الشبكة ابراهيم الدمج استعرض أبرز الخدمات والانشطة خلال العام 2022 اضافة لمخرجات أنشطة دائرة الطفولة لعام 2022.
وبدوره أثنى مدير المديرية محمد بشارات على جهود أعضاء الشبكة مؤكداً على أهمية اللقاء لما له من أهمية في تجسيد العمل التكاملي المشترك في مجال حماية الطفولة.
آخر الأخبار

د. سماح حمد: نحتاج إلى شراكات فاعلة وإرادة سياسية لدعم جهود الإغاثة في فلسطين
أكّدت وزيرة التنمية الاجتماعية ووزيرة الدولة لشؤون الإغاثة بالإنابة، د. سماح حمد، خلال كلمة مصوّرة في أعمال الملتقى العربي الدولي للإعمار في فلسطين، الذي عُقد في مدينة إسطنبول بمشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات إقليمية ودولية، أن الشعب الفلسطيني يواجه واحدة من أشد الأزمات الإنسانية في تاريخه، نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة والإغلاق الكامل للمعابر، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، في انتهاك واضح لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية. وأشارت د. حمد إلى أن الحكومة الفلسطينية، وفي إطار الاستجابة الإنسانية، أنشأت غرفة العمليات الحكومية الطارئة بتاريخ 19 كانون الثاني برئاسة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، لتنسيق جهود الإغاثة والتعافي المبكر، وأطلقت خطة استجابة شاملة تغطي المرحلة الأولى بعد وقف إطلاق النار المؤقت، مشيدة بدور الهيئة العربية الدولية للإعمار كشريك فاعل ضمن جهود الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص، المجتمع المدني، والمؤسسات الأممية. وبيّنت أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة يتفاقم مع تصاعد وتيرة النزوح المتكرر، والانهيار شبه الكامل للبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والرعاية الصحية، إضافة إلى النقص الحاد في اللقاحات والأغذية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن. وفي السياق ذاته، نوّهت د. حمد إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة شمالها، نتيجة الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، وما خلّفته من تهجير واسع وتدمير للممتلكات، مؤكدة أن الحكومة الفلسطينية تواصل جهودها من خلال وزارتي التنمية الاجتماعية والإغاثة في تقديم تدخلات طارئة، تشمل المساعدات الغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء. ووجّهت د. حمد شكرًا خاصًا للهيئة العربية الدولية للإعمار، قيادةً وطواقم، على التزامهم الصادق ودورهم المحوري في دعم الاستجابة الإنسانية، معتبرة أن الهيئة تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن العربي البنّاء، وشريكًا استراتيجيًا في مختلف مراحل التدخل في الإغاثة. وفي ختام كلمتها، دعت إلى حشد الجهود الإنسانية والضغط من أجل فتح المعابر وضمان دخول المواد الإغاثية والطبية، وتعزيز الشراكات الدولية في تنفيذ برامج التعافي وخلق فرص العمل، بما يسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.

نفاذ المواد الإغاثية يُفاقم المأساة: وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تواصل جهودها وسط انعدام الإمكانيات في قطاع غزة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمن الجهود المتواصلة لغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية، تواصل وزارة الدولة لشؤون الإغاثة تنفيذ سلسلة من التدخلات الإنسانية العاجلة، رغم نفاد معظم المواد الأساسية وانعدام المستلزمات الحيوية، في محاولة لتأمين الحد الأدنى من الدعم للأسر النازحة والمتضررة. وفي هذا الإطار، تُشرف الوزارة، بشكل مباشر على تنفيذ التدخلات الإغاثية، بالتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين. وبشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان، والهلال الأحمر الفلسطيني، والهيئة العربية الدولية للإعمار، وهيومان أبيل (Human Appeal)، وفّر فريق الوزارة تدخلات طارئة لأكثر من (2000) أسرة، شملت تأمين الخيام ومستلزماتها في عدد من محافظات القطاع. وخلال الأسبوعين الماضيين، تم توزيع قرابة (10,000) وجبة طعام جاهزة، وأكثر من (3,000) طرد غذائي، إلى جانب (200) كيس طحين، و(3,400) عبوة من المكملات الغذائية، كما تم إيصال مياه الشرب إلى عدد من المناطق المنكوبة.وفي ظل النقص الحاد في الخيام، كثّفت الوزارة جهودها بالتعاون مع المجلس الفلسطيني للإسكان، حيث تم توزيع (3,000) شادر ومستلزماته لتأمين مأوى بديل للأسر النازحة.
