خضر تؤكد على مواصلة التعاون لإنجاز مشروع "أكثر من فرصة عمل"
نابلس/ أكدت مدير عام مديرية التنمية د.تمام خضر على مواصلة التعاون مع الشركاء في جامعة النجاح الوطنية والغرفة التجارية في نابلس للعمل على لانجاز مشروع MoreThanAJob" أكثر من فرصة عمل" جاء ذلك خلال لقائها د. سماح صالح ممثلة عن جامعة النجاح الوطنية وديما هيلان منسقة وحدة المشاريع في الغرفة التجارية نابلس.
وشارك في اللقاء نائب المدير حنين جردانة ومدير دائرة التمكين والتنمية المجتمعية سليم قواريق ورئيس القسم سمر عثمان.
وبحث الشركاء خلال اللقاء هدف المشروع والمتمثل بتطبيق أنظمة الاندماج الاجتماعي للسكان الضعفاء والعاطلين عن العمل، من خلال تبني أفضل السياسات وتطبيق أفضل الممارسات من أجل تحقيق تعاون فعال بين الجهات الفاعلة التي تدعم اقتصاد التضامن الاجتماعي في القطاع الخاص.
وأطلعت صالح الحضور على الأنشطة الرئيسية في المشروع ومنها تقرير عن الممارسات الدولية الجيدة للتعاون الفعال بين الجهات الفاعلة في الاقتصادي الاجتماعي والتضامني، والإدارة العامة؛ لتعزيز الإدماج الاجتماعي للفئات الضعيفة، كالعاطلين عن العمل وذوي المهارات المنخفضة واللاجئين، تطوير إطار عمل MoreThanAJob من خلال تكييف الممارسات الدولية الجيدة مع الميزات المحلية، إضافة إلى الحلقات التدريبية للجهات الفاعلة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامن وممثلي الادارة العامة، والدعم المالي للجهات الفعالة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامن من أجل تنفيذ مبادرات تعاون مبتكرة بين الجهات الفاعلة والتضامن والإدارة العامة.
وبدورها عرضت هيلان توصيات ومقترحات تطوير سياسات الاقتصاد الاجتماعي التضامني في فلسطين للعام الثالث، ومنها دعم الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز التماسك الاجتماعي، ويشمل تطوير وإنفاذ القوانين والتشريعات لصالح مؤسسات القطاع الخاص وإعداد دراسات حول كيفية تحسينها، إقرار الحاجه إلى الاقتصاد الاجتماعي التضامني في ضوء التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة والحاجة الملحة للعدالة الاجتماعية، اعتماد أفضل الممارسات من الدول النامية التي نجحت في تنفيذ الاقتصاد الاجتماعي التضامني، و بناء شراكات مع المجتمع المدني والمجتمعات المحلية، وتخفيف القيود القانونية والإدارية التي تعيق تطوير حلول اقتصادية مبتكرة لخدمة احتياجات المجتمع.
وفي السياق ثمنت خضر جهودهم، مشيرةً لأهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع كونها تصب في خدمة الفئة المستهدفة لوزارة التنمية الاجتماعية.
ومن جانبه أوضح قواريق أن ذلك يأتي في إطار إستراتيجية الوزراة وأهدافها الرامية إلى تمكين الأسر والأفراد في تحويل الحالات الفقيرة من حالة الإغاثة والاعتماد على المساعدات إلى حالة التنمية والاستقلالية الاقتصادية والخروج من دائرة الفقر من خلال تقديم المشاريع التمكينية.
وفي الختام تم الإشارة إلى تنظيم مؤتمر لعرض مخرجات المشروع، وأوراق العمل.